تقارير | 25 05 2020

شكل النزاع السوري "إطارا ملائما للعنف ضد النساء بما في ذلك العنف الجنسي" بحسب دراسة نشرتها الشبكة الاوروبية المتوسطية لحقوق الانسان، حيث تعرضت النساء السوريات للاغتصاب في السجن واستخدمن كدروع بشرية وخطفهن لممارسة الضغط على عائلاتهن واذلالها.
وذكر التقرير الذي نشر بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف بحق النساء، أن ستة آلاف امرأة تعرضت للاغتصاب منذ بداية النزاع في سوريا، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي، حيث تم توثيق عمليات اغتصاب في سبع محافظات، بينها محافظة دمشق، وقعت في غالب الاحيان "اثناء غارات حكومية وعند نقاط التفتيش وفي مراكز الاحتجاز".
اقرأ أيضاً: الاعتداءات الجنسية على النساء أداة حرب.. إلى متى؟
وأكد التقرير ان الاغتصاب يستخدم في غالب الاحيان كسلاح خلال العمليات العسكرية، مشيرا إلى حالة طفلة في التاسعة من العمر تم اغتصابها أمام ذويها من قبل قوات النظام في حي بابا عمرو في آذار من العام الماضي.
وأورد التقرير في هذا السياق حالة شابة في التاسعة عشرة من العمر تدعى عايدة من محافظة طرطوس، حيث تم اغتصابها مرتين عشية مثولها أمام القاضي.
وأشار التقرير إلى تعرض النساء لنيران القناصة، كما أنهن يستخدمن كدروع بشرية مع أطفالهن.
يتم أيضا اختطافهن من أجل مقايضتهن بالأسرى. وكانت الشبكة السورية لحقوق الانسان قد وثقت احتجاز 125 امراة وطفلين كرهائن بين كانون الاول 2011 وايار 2012.