أعلن رامي مخلوف، رئيس مجلس إدارة شركة "سيرياتيل"، تنازله عن جميع أسهمه في المصارف وشركات التأمين لصالح "راماك للمشاريع التنموية والإنسانية" التابعة له.
وقال مخلوف في منشور على صفحته في "فيسبوك"، اليوم الخميس، إنه "بدأ في معاملة نقل ملكية كل هذه الأسهم إلى مؤسسة راماك، وهي مؤسسة خيرية وقفية، وبالتالي أي بيع أو ربح لهذه الأسهم سيعود إلى أعمال الخير بالكامل"، بحسب قوله.
وأضاف "طوبى لمن أعاد الملك لأهله، فأنتم أهله وأنتم الأَولَى والأحق به قبل نفسي وأولادي، فصحة على قلبكم".
وبيّن أن تنازله عن هذه الأسهم أراحه كثيراً وأشعره بنشوة وقوة كبيرتين لأن نزع ملكية الشخص أمر صعب، لكن إعطائه إلى مؤسسة إنسانية سعادة لا يمكن وصفها، على حد قوله.
ويأتي ذلك، بعد مجموعة قرارات صدرت بحق مخلوف خلال الآونة الأخيرة، بينها الحجز الاحتياطي على أمواله المنقولة وغير المنقولة، وأموال زوجته وأولاده، كما أصدر رئيس حكومة النظام السوري عماد خميس قراراً بمنع مخلوف من التعاقد مع الجهات الحكومية، فيما منعت حكومته رامي مخلوف من السفر لتراكم مبالغ مالية على شركته "سيريتل" لصالح وزارة الاتصالات.
اقرأ أيضاً: بعد وصفه بالمخادع… مالية النظام تحجز على أموال رامي مخلوف
وكانت وزارة التجارة الداخلية التابعة لحكومة النظام السوري صادقت في شباط عام 2019 على تأسيس شركة "راماك للمشاريع التنموية والإنسانية" برأسمال 1.03 مليار ليرة، والتي تعود ملكيتها لرامي مخلوف بنسبة 99.996 في المئة، بينما يملك كل من صندوق المشرق الاستثماري ومجموعة راماك الاستثمارية 0.002 في المئة من رأسمالها. وفق موقع "الاقتصادي".
واتهمت وزارة الاتصالات التابعة للنظام السوري رامي مخلوف بتخلفه عن دفع ضرائب ومستحقات لخزينة الدولة تبلغ نحو 130 مليار ليرة سورية، ما دفع وزارة المالية لإصدار عدة قرارات بحقه. وعرضت "الهيئة" وثيقة صادرة عن الإدارة التنفيذية للشركة، تبيّن فيها رفض رئيس مجلس الإدارة منحهم التفويض الأصولي اللازم.
وأنذرت "الهيئة الناظمة للاتصالات" في الـ 27 من الشهر الفائت، شركتي "سيريتل" و"إم تي إن" بسداد نحو 234 مليار ليرة سورية، لإعادة التوازن إلى الترخيص الممنوح لكلتا الشركتين.
وأوضحت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" في الأول من شهر أيار، "أن المبالغ المطلوب سدادها من قبل الشركات الخلوية هي مبالغ مستحقة للدولة، وفقاً لوثائق واضحة وموجودة، تم حسابها بناء على عمل لجان اختصاصية في الشؤون المالية والاقتصادية والفنية والقانونية".
اقرأ أيضاً: جمعية البستان تتخلى عن رامي مخلوف لمصلحة بشار الأسد
وبعد أيام من الإنذار ظهر رامي مخلوف في 3 تسجيلات مصورة على صفحته في "فيسبوك" قال في أولها إن الدولة غير محقة بمطالبها، ويحق له أن يقاضيها، لترد وزارة الاتصالات والتقانة، وتؤكد أنها ماضية تحصيل أموال الخزينة بكافة الطرق القانونية، وأنه لن يثنيها عن ذلك محاولات التشويش.
وكانت "جمعية البستان الخيرية" تبرأت السبت الماضي من مؤسسها وممولها الرئيسي رامي مخلوف، مشددة على ولائها لخصمه في الأزمة، التي يواجهها الأخير مع ابن عمته رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وذكرت الجمعية عبر صفحتها موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن عملها الخيري والإنساني والتنموي بات بمتابعة وإشراف مباشر من بشار الأسد، وأضافت في منشورها "إننا في جمعية البستان نؤكد حرصنا على استمرارية العمل المكلفين به وفق الدور الموكل إلينا به على أكمل وجه وبتوجيهات قائد الوطن".
اقرأ أيضاً: بعد وصفه بالمخادع… مالية النظام تحجز على أموال رامي مخلوف
وكانت وزارة التجارة الداخلية التابعة لحكومة النظام السوري صادقت في شباط عام 2019 على تأسيس شركة "راماك للمشاريع التنموية والإنسانية" برأسمال 1.03 مليار ليرة، والتي تعود ملكيتها لرامي مخلوف بنسبة 99.996 في المئة، بينما يملك كل من صندوق المشرق الاستثماري ومجموعة راماك الاستثمارية 0.002 في المئة من رأسمالها. وفق موقع "الاقتصادي".
واتهمت وزارة الاتصالات التابعة للنظام السوري رامي مخلوف بتخلفه عن دفع ضرائب ومستحقات لخزينة الدولة تبلغ نحو 130 مليار ليرة سورية، ما دفع وزارة المالية لإصدار عدة قرارات بحقه. وعرضت "الهيئة" وثيقة صادرة عن الإدارة التنفيذية للشركة، تبيّن فيها رفض رئيس مجلس الإدارة منحهم التفويض الأصولي اللازم.
وأنذرت "الهيئة الناظمة للاتصالات" في الـ 27 من الشهر الفائت، شركتي "سيريتل" و"إم تي إن" بسداد نحو 234 مليار ليرة سورية، لإعادة التوازن إلى الترخيص الممنوح لكلتا الشركتين.
وأوضحت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" في الأول من شهر أيار، "أن المبالغ المطلوب سدادها من قبل الشركات الخلوية هي مبالغ مستحقة للدولة، وفقاً لوثائق واضحة وموجودة، تم حسابها بناء على عمل لجان اختصاصية في الشؤون المالية والاقتصادية والفنية والقانونية".
اقرأ أيضاً: جمعية البستان تتخلى عن رامي مخلوف لمصلحة بشار الأسد
وبعد أيام من الإنذار ظهر رامي مخلوف في 3 تسجيلات مصورة على صفحته في "فيسبوك" قال في أولها إن الدولة غير محقة بمطالبها، ويحق له أن يقاضيها، لترد وزارة الاتصالات والتقانة، وتؤكد أنها ماضية تحصيل أموال الخزينة بكافة الطرق القانونية، وأنه لن يثنيها عن ذلك محاولات التشويش.
وكانت "جمعية البستان الخيرية" تبرأت السبت الماضي من مؤسسها وممولها الرئيسي رامي مخلوف، مشددة على ولائها لخصمه في الأزمة، التي يواجهها الأخير مع ابن عمته رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وذكرت الجمعية عبر صفحتها موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن عملها الخيري والإنساني والتنموي بات بمتابعة وإشراف مباشر من بشار الأسد، وأضافت في منشورها "إننا في جمعية البستان نؤكد حرصنا على استمرارية العمل المكلفين به وفق الدور الموكل إلينا به على أكمل وجه وبتوجيهات قائد الوطن".
الكلمات المفتاحية