سلام الأحمد - روزنة|| "تفرّق دم عائلتي بين زملكا ومعرة النعمان وأريحا؛ بينما جمعني النزوح مع من تبقى من عائلتي لنواجه مرارته"
يروي محمد غريز، لـ "روزنة" قصة نزوحه المستمرة، التي تنقل بها هو وعائلته إلى 10 أماكن مختلفة بين محافظات وقرى وبلدات متنوعة، قائلاً: "مع مطلع عام 2013 ومع بدأ القصف على مدينة زملكا بريف دمشق، تهدّمت أجزاء واسعة من منزلي، ما دفعني للنزوح انا وعائلتي لمنزل ولدي الأكبر وسيم، القريب من منزلي، وكانت أولى رحلات النزوح".
نزوح داخلي متكرر
في يوم 21 آب عام 2013، استيقظ سكان الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية على أصوات انفجارات ضخمة استعملت فيها صواريخ تحمل مواد كيميائية، قضى على إثرها أكثر من 1450 شخصا أغلبهم من الأطفال.
"سرعان ما بدأت رائحة كريهة تجتاح المكان كان الناس في وسط الشارع تلقط أنفاسها الأخيرة؛ كانت الوهلة تصيبني فعائلتي تبدأ بالاختناق، وما إن بدأوا بإسعافنا حتى وجدت أكبر أبنائي (وسيم) مستلقياً على ظهره في ممر المشفى الميداني وعلى جانبه رقم، كانت لحظات مميتة أكثر من غاز السارين الذي استنشقته"، يقول غريز في حديثه لـ "روزنة".
اقرأ أيضاً: قمة أردوغان و ثلاثي أوروبا حول سوريا… مُثمرة مع وقف التنفيذ؟
ويصف أعجوبة نجاته وعائلته من الموت نتيجة استنشاقهم غاز السارين، و اضطرارهم للهرب نحو البساتين، قائلاً "التجأت وعائلتي إلى منزل أحد المدنيين ضمن البساتين؛ كان المنزل الذي التجأنا إليه غرفة واحدة فقط لنمكث بها وعائلتي، سرعان ما انتقل القصف العنيف إلى البساتين وكان لزوجتي نصيب بذلك القصف، حيث أصيبت بجروح بالغة أثناء قصف قوات النظام بالطائرات المروحية على البستان المتواجدين فيه؛ بعد معالجة زوجتي ركبنا موجة النزوح الثالثة والتحقنا بحفنة من النازحين إلى المساجد، فمكثنا داخل مسجد لمدة تزيد عن ثلاثة شهور؛ تمكنت بعدها من استئجار قبو صغير بتكلفة قليلة على أطراف مدينة زملكا".
الباصات الخضر
في نهاية شهر آذار من عام 2018 بدأت قوافل التهجير تنطلق من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية باتجاه محافظة إدلب بعد تجمعها في مدينة عربين للالتحاق بالقوافل السابقة.
يقول أبو وسيم حول ذلك "لم يكن أمامنا حل آخر سوى الذهاب إلى محافظة إدلب، فالبقاء في زملكا تحت الضمانات الروسية لن يجدي نفعاً فالموت أو الاعتقال حتمي بالنسبة لنا؛ بعد خروجنا من مناطق سيطرة النظام و وصولنا إلى قلعة المضيق بريف حماه، قررت وعائلتي عدم الذهاب إلى مراكز الإيواء المقامة حديثاً في إدلب، والذهاب إلى صديق لي من قرية الهبيط، حيث قام بتأمين سكن دائم لنا بالقرب منه، غير أن القصف العنيف حال دون ذلك".
رحلة النزوح والموت
"بعد إعلان النظام الحملة العسكرية على ريف حماة وإدلب، بدأت الطائرات الحربية الروسية والسورية بقصف على قرى ومدن عدة، من بينها بلدة الهبيط، ما دفعنا للخروج منها برفقة صديقي الذي أصبح زوج ابنتي، للذهاب إلى مدينة معرة النعمان واستأجرنا منزل هناك آملين أن تكون المنطقة خالية من القصف والمجازر"، يقول أبو وسيم.
ويضيف "عقب الانتهاكات المستمرة التي ارتكبتها طائرات النظام وحليفه الروسي، كان لسوق معرة النعمان نصيب من تلك المجازر؛ ما أن علمت بأن السوق قد استهدف بغارة من الطيران الروسي حتى توجهت باحثاً عن ابني (كرم) الذي لم يتجاوز الـ 13 سنة والذي كان يقوم بشراء الخضار من السوق؛ وبعد البحث لساعات وجدنا كرم ضمن أكياس الموتى المصطفين داخل المستشفى مهشم جسده من كثرة الشظايا التي دخلت به، كانت زوجتي تصرخ وتبكي بينما كنت أنا بصدمة جديدة بعد فقدان وسيم، جاثياً على ركبتي ماسكاً بيده والدموع تخفي عني التمعن بالنظر في عينيه؛ بعد أن قمنا بدفنه بدأنا بجمع أغراضنا لمغادرة مدينة معرة النعمان متجهين إلى مدينة أريحا بريف إدلب".
نزوح وفقدان جديد
"بعد وصولنا إلى مدينة أريحا بريف إدلب، تساءلت هل في هذه المدينة سوف يموت أحد من عائلتي؟ داعياً أن أكون أنا ولا أن تصاب عائلتي بمكروه أكثر مما أصابها".
قد يهمك: ما هي احتمالات فتح عمل عسكري في محيط طريق "M4"؟
ويسرد غريز في قصته لـ "روزنة"؛ "بقينا فترة كبيرة في أريحا؛ علماً أن المعارك كانت على أشدها في ريف إدلب الجنوبي والخوف ينتابنا من السيطرة على المدينة من قبل النظام، ما يعني لنا نزوح جديد... بعد أن سيطر النظام على مدينة معرة النعمان، بدأ القصف العنيف على أريحا؛ و مع نهاية شهر كانون الثاني الجاري، توجهت زوجتي لزيارة إحدى قريباتها بتجمع سكني يضم نازحين داخل أريحا، وبدأ القصف على المدينة بعشرات الغارات؛ علمت حينها أني قد فقدت زوجتي بعد أن قالوا الناس بأن النظام قد استهدف تجمعاً للنازحين، مرة اخرة أفقد أحد أفراد عائلتي؛ لكن هذه المرة لم استطع توديع من يموت من عائلتي لأن الصواريخ التي انهالت على التجمع قد حولتها إلى أشلاء... بعد شهر من وفاة زوجتي توجهنا إلى مدينة إدلب برفقة من تبقى من عائلتي، خوفاً عليهم من كارثة جديدة قد تحصد حياة شخص آخر منهم".
نزوح ويأس
"انطلقنا من مدينة أريحا إلى مدينة إدلب دون أن نعرف وجهتنا فهل سنجد منزل يؤوينا؟ أم مراكز إيواء مؤقتة. لا نعلم".
ويضيف "بعد البحث المطول على منزل للإيجار لم نجد بتاتاً، فما كان علينا إلا التوجه إلى المسجد حتى نفرغ أغراضنا من شاحنة الأجرة؛ بقينا أكثر من عشرة أيام ضمن المسجد حتى توجهنا إلى مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي بعد أن علمنا بفتح المدارس لمبيت النازحين بها؛ كان لا بد من استئجار شاحنة لنقل أغراضنا بها لكن لم يتبقى لدينا المال فاضطررنا لبيع أجهزتنا المحمولة كي نستطيع الوصول إلى مدينة سلقين".
وبعد سيطرة قوات النظام على عدد كبير من مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، اضطر أهالي وسكان المنطقة من النزوح نحو الشمال السوري، وفي غضون ارتفاع اسعار ايجار المنازل في الشمال السوري بشكل جنوني، اضطر النازحين من السكن في المدارس كحل مؤقت ريثما يتم تأمينهم في مخيمات أو مراكز إيواء.
اقرأ أيضاً: تعميق التفاهمات الروسية-التركية حول إدلب… ما الخطوة التالية؟
يستطرد غريز في حديثه "ما أن وصلنا إلى المدرسة ووجدنا أحد الصفوف فارغة حتى مكثنا به ريثما نعمل على تأمين مسكن أفضل للعائلة، وهنا بدأت رحلة البحث المطول عن العمل؛ أنا وزوج ابنتي بعد أن فقدنا كل ما نمتلكه خلال رحلة النزوح الطويلة وفقدان أفراد عائلتي... أوصلني اليأس إلى مرحلة التفكير بالانتحار وحاولت عدة مرات بعد تناولي كمية كبيرة من أدوية الضغط لعلها تنهي حياتي من العذاب المتواصل؛ لا سكن دائم ولا مال لتأمين الطعام لعائلتي ولا حتى تأمين الدفء".
ويختم بالقول "لم نعد نثق بما يقال عن المنطقة الآمنة، فلا توجد منطقة آمنة مع وجود إجرام الأسد وروسيا؛ الأن نحن نمكث في إحدى المدارس منتظرين فتح باب الهجرة إلى أوروبا أو إلى تركيا، أو أن نتمكن من جمع مبلغ مالي كبير للدخول إلى تركيا بطريقة غير شرعية، لعلنا نصل وعائلتي إلى بر الأمان".
ويعيش أكثر من 3 ملايين شخص في إدلب، نزح نصفهم من مناطق مختلفة في سوريا، تحت القصف المتواصل، الذي توقف عقب اتفاق مبدئي بين أنقرة وموسكو لوقف إطلاق النار في الخامس من شهر آذار الجاري. يذكر أنه سبق لتركيا أن أعلنت أكثر من مرة بأنها لم تعد تستطيع استقبال مزيد من النازحين السوريين.
يروي محمد غريز، لـ "روزنة" قصة نزوحه المستمرة، التي تنقل بها هو وعائلته إلى 10 أماكن مختلفة بين محافظات وقرى وبلدات متنوعة، قائلاً: "مع مطلع عام 2013 ومع بدأ القصف على مدينة زملكا بريف دمشق، تهدّمت أجزاء واسعة من منزلي، ما دفعني للنزوح انا وعائلتي لمنزل ولدي الأكبر وسيم، القريب من منزلي، وكانت أولى رحلات النزوح".
نزوح داخلي متكرر
في يوم 21 آب عام 2013، استيقظ سكان الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية على أصوات انفجارات ضخمة استعملت فيها صواريخ تحمل مواد كيميائية، قضى على إثرها أكثر من 1450 شخصا أغلبهم من الأطفال.
"سرعان ما بدأت رائحة كريهة تجتاح المكان كان الناس في وسط الشارع تلقط أنفاسها الأخيرة؛ كانت الوهلة تصيبني فعائلتي تبدأ بالاختناق، وما إن بدأوا بإسعافنا حتى وجدت أكبر أبنائي (وسيم) مستلقياً على ظهره في ممر المشفى الميداني وعلى جانبه رقم، كانت لحظات مميتة أكثر من غاز السارين الذي استنشقته"، يقول غريز في حديثه لـ "روزنة".
اقرأ أيضاً: قمة أردوغان و ثلاثي أوروبا حول سوريا… مُثمرة مع وقف التنفيذ؟
ويصف أعجوبة نجاته وعائلته من الموت نتيجة استنشاقهم غاز السارين، و اضطرارهم للهرب نحو البساتين، قائلاً "التجأت وعائلتي إلى منزل أحد المدنيين ضمن البساتين؛ كان المنزل الذي التجأنا إليه غرفة واحدة فقط لنمكث بها وعائلتي، سرعان ما انتقل القصف العنيف إلى البساتين وكان لزوجتي نصيب بذلك القصف، حيث أصيبت بجروح بالغة أثناء قصف قوات النظام بالطائرات المروحية على البستان المتواجدين فيه؛ بعد معالجة زوجتي ركبنا موجة النزوح الثالثة والتحقنا بحفنة من النازحين إلى المساجد، فمكثنا داخل مسجد لمدة تزيد عن ثلاثة شهور؛ تمكنت بعدها من استئجار قبو صغير بتكلفة قليلة على أطراف مدينة زملكا".
الباصات الخضر
في نهاية شهر آذار من عام 2018 بدأت قوافل التهجير تنطلق من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية باتجاه محافظة إدلب بعد تجمعها في مدينة عربين للالتحاق بالقوافل السابقة.
يقول أبو وسيم حول ذلك "لم يكن أمامنا حل آخر سوى الذهاب إلى محافظة إدلب، فالبقاء في زملكا تحت الضمانات الروسية لن يجدي نفعاً فالموت أو الاعتقال حتمي بالنسبة لنا؛ بعد خروجنا من مناطق سيطرة النظام و وصولنا إلى قلعة المضيق بريف حماه، قررت وعائلتي عدم الذهاب إلى مراكز الإيواء المقامة حديثاً في إدلب، والذهاب إلى صديق لي من قرية الهبيط، حيث قام بتأمين سكن دائم لنا بالقرب منه، غير أن القصف العنيف حال دون ذلك".
رحلة النزوح والموت
"بعد إعلان النظام الحملة العسكرية على ريف حماة وإدلب، بدأت الطائرات الحربية الروسية والسورية بقصف على قرى ومدن عدة، من بينها بلدة الهبيط، ما دفعنا للخروج منها برفقة صديقي الذي أصبح زوج ابنتي، للذهاب إلى مدينة معرة النعمان واستأجرنا منزل هناك آملين أن تكون المنطقة خالية من القصف والمجازر"، يقول أبو وسيم.
ويضيف "عقب الانتهاكات المستمرة التي ارتكبتها طائرات النظام وحليفه الروسي، كان لسوق معرة النعمان نصيب من تلك المجازر؛ ما أن علمت بأن السوق قد استهدف بغارة من الطيران الروسي حتى توجهت باحثاً عن ابني (كرم) الذي لم يتجاوز الـ 13 سنة والذي كان يقوم بشراء الخضار من السوق؛ وبعد البحث لساعات وجدنا كرم ضمن أكياس الموتى المصطفين داخل المستشفى مهشم جسده من كثرة الشظايا التي دخلت به، كانت زوجتي تصرخ وتبكي بينما كنت أنا بصدمة جديدة بعد فقدان وسيم، جاثياً على ركبتي ماسكاً بيده والدموع تخفي عني التمعن بالنظر في عينيه؛ بعد أن قمنا بدفنه بدأنا بجمع أغراضنا لمغادرة مدينة معرة النعمان متجهين إلى مدينة أريحا بريف إدلب".
نزوح وفقدان جديد
"بعد وصولنا إلى مدينة أريحا بريف إدلب، تساءلت هل في هذه المدينة سوف يموت أحد من عائلتي؟ داعياً أن أكون أنا ولا أن تصاب عائلتي بمكروه أكثر مما أصابها".
قد يهمك: ما هي احتمالات فتح عمل عسكري في محيط طريق "M4"؟
ويسرد غريز في قصته لـ "روزنة"؛ "بقينا فترة كبيرة في أريحا؛ علماً أن المعارك كانت على أشدها في ريف إدلب الجنوبي والخوف ينتابنا من السيطرة على المدينة من قبل النظام، ما يعني لنا نزوح جديد... بعد أن سيطر النظام على مدينة معرة النعمان، بدأ القصف العنيف على أريحا؛ و مع نهاية شهر كانون الثاني الجاري، توجهت زوجتي لزيارة إحدى قريباتها بتجمع سكني يضم نازحين داخل أريحا، وبدأ القصف على المدينة بعشرات الغارات؛ علمت حينها أني قد فقدت زوجتي بعد أن قالوا الناس بأن النظام قد استهدف تجمعاً للنازحين، مرة اخرة أفقد أحد أفراد عائلتي؛ لكن هذه المرة لم استطع توديع من يموت من عائلتي لأن الصواريخ التي انهالت على التجمع قد حولتها إلى أشلاء... بعد شهر من وفاة زوجتي توجهنا إلى مدينة إدلب برفقة من تبقى من عائلتي، خوفاً عليهم من كارثة جديدة قد تحصد حياة شخص آخر منهم".
نزوح ويأس
"انطلقنا من مدينة أريحا إلى مدينة إدلب دون أن نعرف وجهتنا فهل سنجد منزل يؤوينا؟ أم مراكز إيواء مؤقتة. لا نعلم".
ويضيف "بعد البحث المطول على منزل للإيجار لم نجد بتاتاً، فما كان علينا إلا التوجه إلى المسجد حتى نفرغ أغراضنا من شاحنة الأجرة؛ بقينا أكثر من عشرة أيام ضمن المسجد حتى توجهنا إلى مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي بعد أن علمنا بفتح المدارس لمبيت النازحين بها؛ كان لا بد من استئجار شاحنة لنقل أغراضنا بها لكن لم يتبقى لدينا المال فاضطررنا لبيع أجهزتنا المحمولة كي نستطيع الوصول إلى مدينة سلقين".
وبعد سيطرة قوات النظام على عدد كبير من مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، اضطر أهالي وسكان المنطقة من النزوح نحو الشمال السوري، وفي غضون ارتفاع اسعار ايجار المنازل في الشمال السوري بشكل جنوني، اضطر النازحين من السكن في المدارس كحل مؤقت ريثما يتم تأمينهم في مخيمات أو مراكز إيواء.
اقرأ أيضاً: تعميق التفاهمات الروسية-التركية حول إدلب… ما الخطوة التالية؟
يستطرد غريز في حديثه "ما أن وصلنا إلى المدرسة ووجدنا أحد الصفوف فارغة حتى مكثنا به ريثما نعمل على تأمين مسكن أفضل للعائلة، وهنا بدأت رحلة البحث المطول عن العمل؛ أنا وزوج ابنتي بعد أن فقدنا كل ما نمتلكه خلال رحلة النزوح الطويلة وفقدان أفراد عائلتي... أوصلني اليأس إلى مرحلة التفكير بالانتحار وحاولت عدة مرات بعد تناولي كمية كبيرة من أدوية الضغط لعلها تنهي حياتي من العذاب المتواصل؛ لا سكن دائم ولا مال لتأمين الطعام لعائلتي ولا حتى تأمين الدفء".
ويختم بالقول "لم نعد نثق بما يقال عن المنطقة الآمنة، فلا توجد منطقة آمنة مع وجود إجرام الأسد وروسيا؛ الأن نحن نمكث في إحدى المدارس منتظرين فتح باب الهجرة إلى أوروبا أو إلى تركيا، أو أن نتمكن من جمع مبلغ مالي كبير للدخول إلى تركيا بطريقة غير شرعية، لعلنا نصل وعائلتي إلى بر الأمان".
ويعيش أكثر من 3 ملايين شخص في إدلب، نزح نصفهم من مناطق مختلفة في سوريا، تحت القصف المتواصل، الذي توقف عقب اتفاق مبدئي بين أنقرة وموسكو لوقف إطلاق النار في الخامس من شهر آذار الجاري. يذكر أنه سبق لتركيا أن أعلنت أكثر من مرة بأنها لم تعد تستطيع استقبال مزيد من النازحين السوريين.
الكلمات المفتاحية