كشفت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية الجانب الخفي من حياة أبناء رامي مخلوف (ابن خال بشار الأسد)، محمد (22 عاما) وشقيقه الأصغر علي، والذي يظهر الرخاء الذي تعيشه العائلة، في الوقت الذي يعاني فيه ملايين السوريين من ضائقة معيشية غير مسبوقة من تاريخ سوريا.
و يشارك الشقيقان علناً على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، سياراتهم باهظة الثمن والمنتجعات الفاخرة التي يذهبون إليها، فضلا عن الاحتفالات الفخمة في مدن أوروبية عديدة، منها؛ كان الفرنسية، و مونت كارلو، وميكونوس اليونانية، بالإضافة إلى نشاطاتهم في التزلج على الماء قبالة الساحل السوري، ما يدل على أن العائلة مازلت تجني الثروات و تتمتع بها رغم العقوبات المفروضة عليها أوروبياً وأميركياً.
يُقدّم أبناء رامي مخلوف صورة عن إحدى أقوى وأغنى العائلات في سوريا والتي تعيش على حساب الشعب المُعدم الذي يموت تحت القنابل والغازات السامة، في حين يتمتع الأثرياء بثرواته المنهوبة.
كانت عائلتي مخلوف والأسد هما النواة الأعمق للنظام السوري منذ عام 1958؛ حين ارتبطت العائلتان بالقرابة بعد زواج حافظ الأسد من أنيسة مخلوف، ومنذ ذلك الوقت تهيمن العائلتين على مناصب قيادية في الجيش والاستخبارات والاقتصاد، ومثل العديد من أفراد عائلة الأسد؛ فإن أفراد من عائلة مخلوف مدرجون في قوائم العقوبات الأميركية والأوربية باعتبارهم مسؤولين بشكل مباشر على القتل والتعذيب في سوريا، كما أنهم متهمون بالتلاعب بمليارات الدولارات، لكن يبدو أنه رغم القيود التجارية والشروط الصارمة التي فرضت عليهم؛ فإنهم نجحوا بإيجاد طرق جديدة للتحايل على العقوبات، و حماية ممتلكاتهم بل وزيادتها.
اقرأ أيضاً: رامي مخلوف أبرز الغائبين عن الخارطة الاقتصادية الجديدة بدمشق
الإخوة محمد وعلي رامي مخلوف ليسا مدرجين في قوائم العقوبات بعد، لانهما لا يتحملان تلقائيا المسؤولية عن جرائم والدهم ، حتى لو بدا أن ثرواتهم جاءت من قنواته المشبوهة، فعلى الرغم من أن ابنه محمد يصف نفسه بالملياردير العصامي ، إلا أن الطريقة التي جمع بها ثروته والتي تبلغ بالضبط - ملياري دولار- ليست واضحة.
و لخصت "دير شبيغل" مسيرته بأنه وُلد في "عائلة ثرية" و "درس وتعلم ومارس هواياته في دمشق"، وشراء السيارات تعتبر إحدى هواياته، يعيش في دبي منذ عدة سنوات، وطبعا لم يلتحق بالخدمة العسكرية الإلزامية في سوريا.
يسير محمد مخلوف على خطى والده، في العام 2018 انتخب محمد على أنه "الشخص الأكثر سخاء في سوريا"، وفي العام 2022 سيبدأ بشركة قابضة لكسب المال من إعادة إعمار البلاد.
رامي مخلوف يرمز إلى فساد النظام السوري بشكل لا مثيل له، حيث كان يسيطر قبل عام 2011 على أكثر من نصف الاقتصاد السوري، إذ لم يكن تصور وجود أي شركة مربحة في البلاد دون مشاركة رامي فيه ترغيباً أو ترهيباً.
ورغم ذلك فإن الأسد يبدو أنه أخذ بعض ممتلكات مخلوف هذا العام، فالأسد بات يحتاج إلى أموال ووسطاء جدد لم "يحترقوا" دولياً بعد.
العقوبات الأوروبية والأمريكية لا تقف في طريق مخلوف، على اعتبار أن روسيا لم تفرض أي عقوبات عليه، و هذا ما يفسر شراء مخلوف شقق فاخرة في موسكو تبلغ قيمتها حوالي 40 مليون دولار بين عامي 2013 و2019 حسبما أورد مؤخراً موقع "غلوبال ويتنس"، وهي منظمة غير حكومية تعمل على استكشاف العلاقة بين استغلال الموارد والفساد والصراعات، وقالت المنظمة حول ذلك أن النظام السوري" يستخدم موسكو بمثابة ثغرة لمواصلة الوصول إلى رأس المال الدولي".
و يشارك الشقيقان علناً على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، سياراتهم باهظة الثمن والمنتجعات الفاخرة التي يذهبون إليها، فضلا عن الاحتفالات الفخمة في مدن أوروبية عديدة، منها؛ كان الفرنسية، و مونت كارلو، وميكونوس اليونانية، بالإضافة إلى نشاطاتهم في التزلج على الماء قبالة الساحل السوري، ما يدل على أن العائلة مازلت تجني الثروات و تتمتع بها رغم العقوبات المفروضة عليها أوروبياً وأميركياً.
يُقدّم أبناء رامي مخلوف صورة عن إحدى أقوى وأغنى العائلات في سوريا والتي تعيش على حساب الشعب المُعدم الذي يموت تحت القنابل والغازات السامة، في حين يتمتع الأثرياء بثرواته المنهوبة.
كانت عائلتي مخلوف والأسد هما النواة الأعمق للنظام السوري منذ عام 1958؛ حين ارتبطت العائلتان بالقرابة بعد زواج حافظ الأسد من أنيسة مخلوف، ومنذ ذلك الوقت تهيمن العائلتين على مناصب قيادية في الجيش والاستخبارات والاقتصاد، ومثل العديد من أفراد عائلة الأسد؛ فإن أفراد من عائلة مخلوف مدرجون في قوائم العقوبات الأميركية والأوربية باعتبارهم مسؤولين بشكل مباشر على القتل والتعذيب في سوريا، كما أنهم متهمون بالتلاعب بمليارات الدولارات، لكن يبدو أنه رغم القيود التجارية والشروط الصارمة التي فرضت عليهم؛ فإنهم نجحوا بإيجاد طرق جديدة للتحايل على العقوبات، و حماية ممتلكاتهم بل وزيادتها.
اقرأ أيضاً: رامي مخلوف أبرز الغائبين عن الخارطة الاقتصادية الجديدة بدمشق
الإخوة محمد وعلي رامي مخلوف ليسا مدرجين في قوائم العقوبات بعد، لانهما لا يتحملان تلقائيا المسؤولية عن جرائم والدهم ، حتى لو بدا أن ثرواتهم جاءت من قنواته المشبوهة، فعلى الرغم من أن ابنه محمد يصف نفسه بالملياردير العصامي ، إلا أن الطريقة التي جمع بها ثروته والتي تبلغ بالضبط - ملياري دولار- ليست واضحة.
و لخصت "دير شبيغل" مسيرته بأنه وُلد في "عائلة ثرية" و "درس وتعلم ومارس هواياته في دمشق"، وشراء السيارات تعتبر إحدى هواياته، يعيش في دبي منذ عدة سنوات، وطبعا لم يلتحق بالخدمة العسكرية الإلزامية في سوريا.
يسير محمد مخلوف على خطى والده، في العام 2018 انتخب محمد على أنه "الشخص الأكثر سخاء في سوريا"، وفي العام 2022 سيبدأ بشركة قابضة لكسب المال من إعادة إعمار البلاد.
رامي مخلوف يرمز إلى فساد النظام السوري بشكل لا مثيل له، حيث كان يسيطر قبل عام 2011 على أكثر من نصف الاقتصاد السوري، إذ لم يكن تصور وجود أي شركة مربحة في البلاد دون مشاركة رامي فيه ترغيباً أو ترهيباً.
ورغم ذلك فإن الأسد يبدو أنه أخذ بعض ممتلكات مخلوف هذا العام، فالأسد بات يحتاج إلى أموال ووسطاء جدد لم "يحترقوا" دولياً بعد.
العقوبات الأوروبية والأمريكية لا تقف في طريق مخلوف، على اعتبار أن روسيا لم تفرض أي عقوبات عليه، و هذا ما يفسر شراء مخلوف شقق فاخرة في موسكو تبلغ قيمتها حوالي 40 مليون دولار بين عامي 2013 و2019 حسبما أورد مؤخراً موقع "غلوبال ويتنس"، وهي منظمة غير حكومية تعمل على استكشاف العلاقة بين استغلال الموارد والفساد والصراعات، وقالت المنظمة حول ذلك أن النظام السوري" يستخدم موسكو بمثابة ثغرة لمواصلة الوصول إلى رأس المال الدولي".
الكلمات المفتاحية