قالت منظمةُ الصحة العالمية في تقرير لها صدرَ أمس، "أن نحو 3 ملايين شخص أصيبوا نتيجة الحرب في سوريا، بينهم مليون و500 ألف يعيشون بعاهات مستديمة داخل البلاد".
وحثت المنظمةُ في تقريرها، بالتعاون مع المنظمة الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، المجتمعَ الدولي، على “توسيع نطاق الدعم الذي يُقدم لتأهيل المصابين وإعادة إدماجهم في المجتمع".
وأوضح التقرير أنه، "ومنذ اندلاع الصراع في سوريا منذ أكثر من 6 سنواتٍ، أُصيبَ نحو 1.5 مليون شخص نتيجة المعارك، بمعدل 30 ألف شخص شهرياً"، مضيفاً أن، "1.5 مليون شخص آخرين يعيشون بإعاقات وعاهات مستديمة، منهم 86 ألف شخص أفضت إصاباتهم إلى بتر أطرافهم".
وعزا التقرير تحولَ الإصابات التي يعاني منها كثيرٌ من الناس إلى اعتلالات تلازمهم طيلة حياتهم، للقيود "بالغة الشدة" على إتاحة الرعاية الطبية، حيث استدرك البيان أن "تلك الاعتلالات كان من الممكن الوقاية منها لو حصل هؤلاء الأشخاص على الرعاية الملائمة في الوقت المناسب".
وبحسب ما ذكر موقع الجزيرة، فإن منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة تعقدان، بدعمٍ من وزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة، شراكة استراتيجية وتشغيلية مدتها 4 سنوات ستوسع نطاق الدعم المقدم للسوريين المتعايشين مع الإعاقات.
وفي سياق متصل، دعت الأمم المتحدة أمس، إلى إجلاء 500 سوريٍّ تُحاصرهم قوات النظام السوري في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بهدف تقديم العلاج والعناية الطبية اللازمة لهم.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده بنيويورك، إن "المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا يواصل الدعوة للإجلاء الطبي العاجل لنحو 500 شخص في الغوطة الشرقية".
وأضاف "حق" أن "شركاءنا في المجال الصحي أبلغونا الثلاثاء، بوفاة سيدة (29 عاما) عانت من مرض السرطان، لتكون الشخص الـ 15 الذي يموت من بين الذين تم تحديدهم للإجلاء العاجل"، مشيراً أن، "وفاة السيدة المذكورة جاء بعد يومٍ واحد من مصرعِ فتاة (9 سنوات) بسبب نقص الرعاية الطبية الكافية".
ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية في ظروف إنسانية مأساوية، جراء حصار قوات النظام السوري للمنطقة منذ قرابة 5 سنوات، وقبل حوالي 8 أشهر، شددَّ النظام السوري بالتعاون مع مليشيات أجنبية الحصار على المنطقة، ما أسفر عن قطع جميع الأدوية والمواد الغذائية عن المنطقة.
وحثت المنظمةُ في تقريرها، بالتعاون مع المنظمة الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، المجتمعَ الدولي، على “توسيع نطاق الدعم الذي يُقدم لتأهيل المصابين وإعادة إدماجهم في المجتمع".
وأوضح التقرير أنه، "ومنذ اندلاع الصراع في سوريا منذ أكثر من 6 سنواتٍ، أُصيبَ نحو 1.5 مليون شخص نتيجة المعارك، بمعدل 30 ألف شخص شهرياً"، مضيفاً أن، "1.5 مليون شخص آخرين يعيشون بإعاقات وعاهات مستديمة، منهم 86 ألف شخص أفضت إصاباتهم إلى بتر أطرافهم".
وعزا التقرير تحولَ الإصابات التي يعاني منها كثيرٌ من الناس إلى اعتلالات تلازمهم طيلة حياتهم، للقيود "بالغة الشدة" على إتاحة الرعاية الطبية، حيث استدرك البيان أن "تلك الاعتلالات كان من الممكن الوقاية منها لو حصل هؤلاء الأشخاص على الرعاية الملائمة في الوقت المناسب".
وبحسب ما ذكر موقع الجزيرة، فإن منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة تعقدان، بدعمٍ من وزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة، شراكة استراتيجية وتشغيلية مدتها 4 سنوات ستوسع نطاق الدعم المقدم للسوريين المتعايشين مع الإعاقات.
وفي سياق متصل، دعت الأمم المتحدة أمس، إلى إجلاء 500 سوريٍّ تُحاصرهم قوات النظام السوري في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بهدف تقديم العلاج والعناية الطبية اللازمة لهم.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده بنيويورك، إن "المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا يواصل الدعوة للإجلاء الطبي العاجل لنحو 500 شخص في الغوطة الشرقية".
وأضاف "حق" أن "شركاءنا في المجال الصحي أبلغونا الثلاثاء، بوفاة سيدة (29 عاما) عانت من مرض السرطان، لتكون الشخص الـ 15 الذي يموت من بين الذين تم تحديدهم للإجلاء العاجل"، مشيراً أن، "وفاة السيدة المذكورة جاء بعد يومٍ واحد من مصرعِ فتاة (9 سنوات) بسبب نقص الرعاية الطبية الكافية".
ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية في ظروف إنسانية مأساوية، جراء حصار قوات النظام السوري للمنطقة منذ قرابة 5 سنوات، وقبل حوالي 8 أشهر، شددَّ النظام السوري بالتعاون مع مليشيات أجنبية الحصار على المنطقة، ما أسفر عن قطع جميع الأدوية والمواد الغذائية عن المنطقة.