شكل موضوع إزالة ملفات السوريين، من مراحل الحصول على الجنسية الاستثنائية التركية، صدمة كبيرة لدى السوريين المتقدمين، لا سيما أن الإزالة جاءت في المراحل الأخيرة، لذلك عمدت مؤسسات ومنظمات سورية، إلى متابعة القضية بشكل جدي مع الحكومة التركية.
استضافت نيلوفر في فقرة "بدنا خدمة تحرز" خلال البرنامج الصباحي "روزنامة روزنة"، مهدي داود، منسق الحلول مع الجانب التركي.
اقرأ أيضاً: لتحديث البيانات في تركيا... دائرة الهجرة تطلق آلية لحجز المواعيد
ودعا السوريين إلى الهدوء وعدم القلق، لأن هناك مؤسسات سورية وتركية متابعة بشكل كبير، ملفات السوريين فيما يخص الحصول على الجنسية والكمليك، وإذن السفر، وكل ما يخصهم، بحسب قوله.
وأشار إلى أن مؤسسة الهجرة في تركيا، حديثة العهد، وتعمل على تطوير وتحديث نفسها باستمرار، للعمل على سد الاحتياجات، وحل المشاكل.
وهذه ليست المرة الأولى، التي يتم إلغاء ملفات الترشيح للجنسية التركية، ولكن كان الصدى الإعلامي كبير هذه المرة، نظراً لوجود ملفات لصحفيين وناشطين، بحسب داود.
اقرأ أيضاً: للسوريين... الإجراءات القانونية لدخول تركيا والإقامة فيها
وذكر أن دائرة النفوس، لا تستطيع التصريح بأسباب الرفض والإزالة، ولكن يمكن معرفة ذلك عن طريق رفع دعوى قضائية، وبالتالي سيتم اطلاع الشخص على سبب إزالة ملفه، كما يمكنه الاعتراض.
ولفت منسق الحلول مع الجانب التركي، مهدي داود، إلى أن الحكومة التركية، تسعى لمنح السوريين وثائق سفر، تمكنهم من السفر خارج تركيا، كما هو الحال في الدول الأوروبية.
وبالنسبة للأسباب، التي يمكن أن تسبب الرفض، ذكر منها، وجود حساب في "البنك الآسيوي" المغلق نتيجة خلافات مع الحكومة التركية، أو على علاقة بشخص عليه تساؤلات في تركيا، أو استلام حوالة من جهة مشبوهة، أو ارتباط بمنظمات ارهابية مثل داعش، والبي كي كي.
وأطلقت المنظمات والمؤسسات رابطاً إلكترونياً، لتسجيل بيانات السوريين، الذين تعرضت ملفاتهم للإزالة، ونشرت الرابط على صفحاتها الرسمية.
ومن هذه المؤسسات، جمعية النور السورية، هيئة الإغاثة الانسانية، المنتدى، الدفاع المدني ( الخوذ البيضاء)، إعمار الشام، ابن النفيس، جمعية جودي، إنشاء، سند، وقف دار العلوم، غازي شام (جامعة الزهراء)، جمعية الحياة للخدمات الانسانية، الأيادي البيضاء.
الكلمات المفتاحية