جدائل خضراء

وين الثوب الأخضر اللي كان يغطي أراضي شرقي الفرات!؟ حتى الآبار معظمها نشف وما عاد في مي!.. والسبب بيرجع للتغيير المناخي.

التغير بالمناخ شرقي سوريا، صار لأسباب يمكن أولها الحرب اللي عم تعيشها سوريا من أكتر من 10 سنين، وأحيانا من تصرفات غير مسؤولة من الناس تجاه الطبيعة والبيئة.
 
طيب والحل!؟.. مبادرات لتدارك الخطر شرقي الفرات.. منها: 

حملة "يداً بيد لنجعل مدينتنا خضراء"، لزيادة الغطاء النباتي في مدينة الحسكة.

وعن الحملة خبرتنا روفند عبدو الرئيسة المشتركة في دائرة البيئة التابعة للإدارة الذاتية في الحسكة، أنه أحد مشاريع الحملة كان حديقة الرابع من نيسان.

كما تم العمل ضمن الحملة على التثقيف البيئي، من خلال رفع الوعي  وتعزيز مهاراتهم فيه، بداية من خلال ورشات مع أطفال المدارس عن أهمية البيئة وكيفية الحفاظ عليها من خلال إشراكهم في حملات التشجير وتعليمهم فرز النفايات.

فقدان جزء كبير من المساحات الخضراء حث عدد من شباب المنطقة للجوء  لمبادرات فردية لحماية البيئة عن طريق حملة سموها "فليغرسها"، تم الترويج للحملة عبر بوست على مواقع التواصل الاجتماعي لزرع شجرة بجانب كل بيت.

كما أُطلقت مبادرة شعبية تهدف لحماية البيئة و التنمية البيئية و تعزيز الثقافة البيئية لدى المجتمع، لإنتاج 4 مليون غرسة في كل مناطق شمال شرق سوريا، ومن خلالها تم تأسيس 10 مشاتل بالتعاون مع البلديات الريفية في الجزيرة،  بحسب ما خبرنا  مدير جمعية "الجدائل الخضراء"، زيور شيخو.

الحملات والمبادرات ما اقتصرت فقط على حملات التشجير والزراعة بل كان جزء منها توعوي لمعرفة السلوكيات المهددة للبيئة.

خبرونا هالحلول كافية لحماية البيئة؟، وبرأيكن شو الحلول الأنسب للحد من مشكلة التغير المناخي ؟ وهل بتشوفوا الحلول الفردية ممكن تعمل فرق حقيقي وكبير؟

شاركونا بحلول مقترحة من خلال التعليق على بوست الحلقة بصفحتنا على فيس بوك "روزنة بودكاست".

ولتعرفوا أكثر عن المبادرات اسمعوا هالحلقة من بودكاست "شو الحل"، من إعداد نور الأحمد، انتاج وتحرير محسن إبراهيم، تقديم أسما منير ومكساج عقبة خليفة.