تقارير | 25 05 2020
أفرج النظام السوري أمس الجمعة، عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين في سجونه، وتم تسليمهم إلى الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحضور مدير الدائرة السفير أنو عبد الهادي، و عدنان إبراهيم أبو خالد، أمين سر حركة فتح في سوريا.
وقال عبد الهادي إن الإفراج عن المعتقلين جاء نتيجةً لتوجيهات يومية، من الرئيس محمود عباس، بضرورة متابعة ملف المعتقلين، والسعي للإفراج عنهم "إن لم يكونوا متورطين بالدم والسلاح"، على حد تعبيره.
وشدد عبد الهادي، وفقاً لوكالة وفا الفلسطينية للأنباء، على ضرورة الالتزام بالخط السياسي الفلسطيني بخصوص الأوضاع في سوريا، وهو الحياد الايجابي لكون الفلسطينيين ضيوفاً في سوريا.
وشكر السفير عبد الهادي، حكومة النظام السوري، على ما اعتبره "تجاوباً بناءً في ملف المعتقلين".
من جهته، دعا أمين سر حركة فتح عدنان ابراهيم، المفرج عنهم إلى البدء بممارسة حياتهم الطبيعية والتفكير بالغد متجاوزين الماضي، والانطلاق نحو المستقبل.
وكانت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، قد وثقت مقتل 278 اسماً للاجئين فلسطينيين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، منذ بداية الصراع.