تقارير | 25 05 2020
تغيرت نظرة شادي للحياة في تركيا، بعدما أصبح يتكلم لغتها، كان سابقاً يفضل البقاء في المنزل، لأنه لم يستطع التواصل مع أحد، ويقول لروزنة: "صارت رؤيتي لتركيا مختلفة تماماً، وغدت أمور الدراسة والعمل والاندماج بالمجتمع، أسهل بكثير".
لا بد من تعلم لغة البلد الذي تعيش فيه، يقول أحد السوريين المقيمين في استانبول لروزنة، ويضيف: "لا أستطيع أن أطلب من التركي تعلم لغتي وأنا في بلده، ولا ما مفر من التواصل مع المجتمع المحيط بي".
تعلم اللغة التركية، يفتح الأبواب أمام السوريين في مجالات عدة، فمعظم الجامعات التركية تطلب اللغة كشرط للتسجيل فيها، وإيجاد الوظيفة يغدو أسهل، وبشروط أفضل مع وجود اللغة.
ويقول سعيد المقيم في استانبول: " لدينا فكرة، أننا عائدون الى سوريا وهذا جيد، ولكنها حجة سلبية للغاية، لتبرير عدم تعلم اللغة التركية، خاصةً أن الكثير من المشاكل وقعت بين السوريين والأتراك، بسبب عدم وجود لغة مشتركة".
استمع إلى تتمة القصة: