تقارير | 25 05 2020

قال الناطق باسم هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي منذر خدام، في اتصال مع "روزنة" إن مسألة التزامن ما بين طلب الهيئة من الخارجية الروسية الضغط على النظام لإيقاف القصف وإطلاق سراح المعتقلين، وتقدم الائتلاف بطلب مماثل للقنصل الروسي في اسطنبول هي "صدفة بحتة".
وأكد خدّام أنه وبعد اجتماعات القاهرة والتفاهم على بيان مشترك، فإن أي خطوة مستقبلية ستتم من خلال التنسيق ما بين الهيئة والائتلاف.
اقرأ أيضاً: منذر خدام: المنسق العام لا يلتقي بأقل من وزير خارجية
وأشار خدّام إلى أن "الهيئة لم تقم بالتشاور مع أحد فيما يتعلق بالطلب المقدم من قبل المنسق العام حسن عبد العظيم، إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والذي طالبت فيه بدعوة موجهة لكيانات سياسية وليس الاكتفاء بدعوة أشخاص"، لافتاً إلى أنهم طالبوا أيضاً بالضغط على النظام من أجل إطلاق سراح المعتقلين خصوصاً أن من بين المعتقلين قياديين في هيئة التنسيق".
وأوضح خدام أنّ الهيئة وإذا بقيت الأوضاع على ما هي عليه، تميل إلى عدم المشاركة، "لم نتخذ بعد القرار بالمشاركة ونحن بانتظار جواب الخارجية الروسية".
وعن توقعات الهيئة من اجتماعات موسكو، قال خداّم: "إن الهيئة لا يوجد لديها أية توقعات، خاصةً أن الروس قاموا بدعوة النظام بصفته نظام وهو ما لم ينطبق على الدعوات الموجهة للمعارضة".
وكانت الخارجية المصرية قد أعلمت عدة جهات معارضة، منها هيئة التنسيق والائتلاف، أنّ الموعد الرسمي لعقد لقاء القاهرة التشاوري للمعارضة السورية هو 22 من الشهر الجاري، ليصادف موعد عقد جنيف2، بشكل مقصود، إضافة لحضور مجموعة من القوى الأخرى، منها "الإدارة الذاتية" و"جبهة التغيير والتحرير"، و"المنبر الديمقراطي"، إضافة إلى شخصيات معارضة في الداخل والخارج.