تقارير | 25 05 2020
أطلق ناشطون سوريون حملة "كأني أكلت"، في تركيا، بهدف تسليط الضوء على معاناة القطاع الصحي في سوريا، وجمع تبرعات لصالح مراكز طبية في الداخل، تكاد تتوقف عن العمل.
يقول إبراهيم كوكي أحد المنسقين في الحملة لروزنة، إنها عبارة عن تحدٍ، يقوم على فكرة استبدال ثمن وجبة يرغب الشخص بتناولها، بالتبرع للجرحى والمصابين في الداخل السوري.
ويؤكد أن الحملة لاقت انتشاراً كبيراً، على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شارك فيها العديد من الشخصيات السورية، لافتاً إلى مشاركة متبرعين من جنسيات مختلفة.
ومنحت الحكومة التركية إذناً للقائمين على الحملة، بوضع صناديق تبرع في المطاعم السورية، لتمكين الراغبين بالمشاركة في التبرع، دون حاجتهم لحساب بنكي.
يقوم على الحملة 50 متطوعاً في أكثر من دولة حول العالم، وتتم رعايتها من خلال جمعيات خيرية ومنظمات إنسانية في تركيا وفرنسا وماليزيا، لتوثيق العمل وضبط الأمور المالية، وتحقيق الهدف المرجو منها.