البرامج | 25 05 2020
تمتلأ ذاكرة معتلقي سجن تدمر العسكري الذين اعتقلوا منذ الثمانينات، بالمتاعب واللحظات المؤلمة، ومنهم أبو المجد ناصر، من مواليد القنيطرة 1960، اعتقل منذ 14 عاماً، مع جميع من كان يصلي في المسجد، وهذه كانت تهمته.
يقول إن التعذيب والإهانة، رافقاه على الطريق من دمشق إلى تدمر، والرسالة من وراء ذلك كانت واضحة، وهي أنهم ليسوا بنزهة، وأنما هناك "وحوش" بانتظارهم، ووصل التعذيب بهم إلى حد إجبار أحد المعتقلين على نتفق شواربه بيديه.
لم يقتصر التعذيب على فترة النهار، فمن خلال الشراقة بأعلى المهجع يمارس الحارس التعذيب والرعب، ويراقب التزام المساجين بأوقات النوم الإجبارية من السادسة مساء وحتى السادسة صباحاً.