تقارير | 25 05 2020
قام المنتدى السوري في تركيا، بالتعاون مع وزارة الثقافة والأسرة بالحكومة السورية المؤقتة، بافتتاح المعرض الفني "وطن الفن"، بمشاركة عدد من الفنانين السوريين، في إحدى المعارض الفنية باستنبول.
يأتي المعرض بحسب القائمين عليه، انطلاقاً من أهمية الإبداع والفن في عكس الصورة الحضارية للسوريين في المغترب، ولدعم المدارس السورية، بالمواد التعليمية الأساسية.
محمد العبود، المدير التنفيذي للمنتدى السوري بتركيا، ومنظم المعرض، قال لروزنة: "المعرض يهدف الى توجيه أنظار العالم، إلى القضية السورية، والفن السوري، الذي ما زال صامداً ومستمراً رغم كل المآسي".
ضم المعرض الذي افتتح أبوابه لمدة أسبوع كامل، أكثرمن ثلاثين لوحة تشكيلية، بمشاركة من عشر رسامين سوريين، وشهد خلال حفل الافتتاح، حضوراً واسعاً من فعاليات سورية وتركية، بالإضافة لبعض السياح العرب.
أشار الفنان "محمود نحاس"، أحد المشاركين بالمعرض، الى أن الشباب السوري في المغترب، هو سفير لبلده، وعليه إيصال الصورة الصحيحة، عما يجري فيها من خلال فنه وعمله.
ركز بعض الفنانين من خلال رسوماتهم، على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها السوريون في الداخل، فيما لجأ آخرون لتسليط الضوء، على المعالم الهامة للمدن السورية، كالجامع الأموي والحارات الدمشقية القديمة، اضافة الى لوحات الخط العربي.
وأكدت المشاركة هلا جريرا، أن الحرب فُرضت على السوريين، وهم لم يختاروها، وأن هذا لا يعني بأنه لم يعد هناك فن وفنانين.
الجدير بالذكر أن الفنانين المشاركين، اتخذوا قراراً بالإجماع، لإهداء 30% من ريع المعرض، إلى المدارس السورية في الداخل والخارج، عن طريق تأمين اللوازم المدرسية، لأطفال الجيل الجديد، في رسالة منهم بأنهم موجودون، حتى لو كانوا خارج حدود الوطن.