تقارير | 25 05 2020
كشف القاضي الشرعي الأول محمود معراوي، عن ارتفاع حالات الطلاق بسبب الخيانة الزوجية في دمشق، بنسبة 10% من عدد الدعاوى المنظورة أمام المحكمة الشرعية، أي ما يعادل 40 قضية شهرياً.
ونقلت صحيفة الوطن عن معراوي أن قانون الأحوال الشخصية السوري لم ينص صراحة على الخيانة الزوجية، بل اعتبر ذلك سبباً من أسباب الطلاق وأن محكمة بداية الجزاء هي المسؤولة عن محاسبة خيانة الزوجة للزوج، معتبراً أن المجتمع السوري يعد من المجتمعات النظيفة التي لا تنتشر فيها حالات الخيانة الزوجية.
وبين معراوي أن عدد دعاوى تثبيت الزواج في المحكمة بلغت نحو 40 دعوى شهرياً وأن عدد معاملات الزواج بلغت 50 معاملة، موضحاً أن دعاوى تثبيت الزواج تكون مرفوعة من الزوجة على الزوج لتثبيت عقد الزواج الذي أبرم خارج المحكمة الشرعية، وهذا ما يسمى العقد العرفي، لافتاً إلى أن معاملات الزواج ارتفعت في الأشهر الماضية بشكل كبير.
وأشار القاضي الشرعي الأول إلى أن المحكمة تحاول تسهيل معاملات الزواج للشباب المغتربين وذلك نتيجة الظروف التي يمرون بها، لاسيما أن هناك العديد من السفارات السورية أغلقت ببعض الدول العربية والأجنبية، ما شكل صعوبة كبيرة للشباب السوريين لاستكمال أورقهم في الخارج.
وأوضح معراوي أن هناك إقبالاً كبيراً من الشباب على الزواج والدليل على ذلك ارتفاع معاملات الزواج مقارنة بالأشهر الماضية.