تقارير | 25 05 2020
كثرت الروايات التي يتم تناقلها، حول عملية الاغتيال التي استهدفت قادة "حركة أحرار الشام الإسلامية"، أمس الثلاثاء، في مدينة رام حمدان في ريف إدلب. وأفاد فؤاد بصبوص مراسل روزنة في إدلب، بأن إحدى الروايات تتحدث عن انفجار سيارة مفخخة، إلا أن طاقم المسعفين لاحظوا عدم وجود آثار انفجار، "الجثث بدا عليها بقع زرقاء، والملابس قد تمزقت جراء انتفاخ الجثث، كما كان من الواضح آثار حك الجلد بالأظافر، وهي إشارة على الاختناق". وأضاف بأن أحد قادة أحرار الشام، قال إن مادة "TNT" أشعلت باليد ولم تنفجر، "انفجارها كان سيؤدي إلى انفجار ضخم في المنطقة، خاصة أن الاجتماع في مغارة محصنة"، مشيراً إلى أن التفجير الحاصل خارج المغارة كان للتمويه، وإن هناك اختراق لقيادة أحرار الشام من قبل النظام و تنظيم الدولة وهذا لم ينكره القيادات، والحركة لم تنكر يوماً صراعها مع النظام و تنظيم الدولة. وأشار مراسل روزنة، إلى أن الاجتماع، كان سيصدر عنه قراراً باندماج حركة أحرار الشام مع كبار التشكيلات العسكرية في المنطقة، تحت مسمى "هيئة قيادة الثورة"، وإن فريق التحقيق لا زال يبحث في ملابسات الحادث، لاسيما أن هناك تغيب لبعض القادة عن الاجتماع. وكانت حركة أحرار الشام تعمل بالتنسيق مع "جبهة ثوار سوريا"، بقيادة جمال معروف، لقتال "تنظيم الدولة الإسلامية". ويذكر أن أبو عبد الله الحموي قائد حركة أحرار الشام، كان عائداً من تركيا قبل ساعات لحضور الاجتماع.