ميديا | 25 05 2020
يجلس في إحدى غرف العمليات العسكرية في ريف حلب، يحمل سلاحه الثقيل. يتزنر بحزام من الطلقات، ويربط رأسه بعصابة سوداء كتب عليها "لا إله إلا الله"، تماماً كما زملاؤه الرجال. بعينين خضراوين يرنو الصغير إلى قتال من يطلق عليهم اسم "الأعداء". وريثما يحين موعد الذهاب إلى "الجبهة"، يعدّ الشاي للمقاتلين الكبار، ويلعب بالكرة في الزقاق القريب مع أطفال آخرين، خسروا مدارسهم، بيوتهم وربما آبائهم.