تقارير | 25 05 2020
يوضح حسن الأحمد مدير حملة عيش، أنهم يهدفون لتخفيف آلام كفرنبل، وتجميل بعضاً من دمارها. ويقول: " كتابات جنود الأسد على الجدران العامة، وانتشار الدمار في المدينة، دفعنا لرسم لوحاتٍ توحي بالأمل، وتعمل على إيصال رسالةٍ للعالم، مفادها أنّ الثورة ليست مجرد حربٍ بل هي نشاطٌ سلميٌ ومدنيٌ أيضاً".
ويضيف أنهم قاموا بتغطية حوالي 60% من جدران مدينة كفرنبل، ويأملون في توسيع نشاطهم، ليشمل كافة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة من مدن وقرى سوريا.
يرى فنان الكاريكاتير أحمد جلل، أن الحملة تترك انطباعاً يوحي بالأمل لدى المارة، "فبعد أن كان العابر يمضي مسرعاً أمام بعض الجدران، لتجاوز ما عليها من عباراتٍ وشتائم مسيئة، بات اليوم يمضي دقائق معدودة، في تأمل اللوحات التي تنفذها الحملة".
ويرى البعض أن "عيش" ليست مجرّد رسوماتٍ أو شعاراتٍ عادية، بل هي لوحاتٌ مميزة، لا تخلو من مضمونٍ أو رسالةٍ، نقلت جدران المدينة من الإهمال إلى دائرة الضوء، وحديث الناس عامة.