روزنة – دمشق ||

دخل حيز التنفيذ، اتفاق المصالحة بين قوات النظام وكتائب المعارضة في حي القدم بدمشق، فيما لوحظ عودة بعض الأسر إلى منازلها، بعد إزالة السواتر الترابية، ودخول وحدات هندسة تابعة للنظام لإزالة الألغام والعبوات الموجودة في الحي.

وأوضح رئيس اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية، الشيخ جابر عيسى، أن اتفاق المصالحة في حي القدم، دخل حيز التطبيق أمس الخميس. وذكر الشيخ عيسى أن الجهود تتركز ليشمل تنفيذ الاتفاق الحي بأكمله لتسهيل عودة الخدمات والمواطنين.

ويتضمن الاتفاق حسب عيسى، تسليم قوائم بأسماء المسلحين داخل حي القدم لتسوية أوضاعهم وأخرى بأسماء المختطفين، وإزالة السواتر الترابية لفتح الطرقات، وإعادة الخدمات إلى الحي وتأمين عودة الأهالي.

وأوضح المجلس المحلي المعارض في حي القدم، أنه "تم التوقيع على اتفاق هدنة في حيي القدم والعسالي يقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين، وانسحاب الجيش النظامي من كل أراضي حي القدم وإعادة انتشاره على المداخل فقط".

ولفت المجلس إلى أن هدف الاتفاق هو "التخفيف عن المدنيين المحاصرين والنازحين منذ أكثر من سنة ونصف، وذلك بعد اجتماعات ومفاوضات دامت لأكثر من خمسة أشهر بين ممثلين عن الأهالي والجيش الحر في حيي القدم والعسالي من جهة والسلطات من جهة ثانية".

ويشمل الاتفاق حي القدم والعسالي وجورة الشريباتي وبور سعيد والمأذنية. ويأتي بعد عدة اتفاقات مصالحة في مدينة دمشق وريفها ومنها حي برزة ومعضمية الشام وببيلا.