تقارير | 25 05 2020
يهدف المشروع لإقامة أمسياتٍ شعريةٍ وأدبيةٍ وفلسفيةٍ ومسرحياتٍ للأطفال. ويقول حسن، "بعد خروج معظم النشطاء وسفرهم خارج سوريا، بدأ عمل المنتدى بالتراجع، إلى أن أصبحنا بحاجةٍ لمبلغٍ لا يتجاوز200 دولار، لتغطية نفقات العقار فقط، ونحن لم نطلب إلا مبلغاً زهيداً، مقارنةً بالمبالغ التي تنفق على النشاط المدني، والمنتدى على وشك الإغلاق لعدم وجود من يغطي المصاريف".
محمد أحد رواد المنتدى، يقول إن نشاط المنتدى توقف بسبب الاعتداءات المتكررة، من التيارات المتطرفة التي كانت تسيطر على المدينة، كان آخرها برمي قنبلةٍ يدويةٍ، كرسالةٍ من الفاعلين لإيقاف النشاط المدني على حد تعبيره.
بينما يعتقد جلال أن المنتدى هو نقطة ضوءٍ، تحافظ على الحراك المدني في سراقب، لكن نشاطه تراجع لأسبابٍ عديدة، ومنها النزوح.