روزنة – إدلب|| أعلنت فصائل من المعارضة المسلحة في سوريا أمس الاثنين، عن تشكيل قوة عسكرية تحت قيادة موحدة لإنقاذ مدينة حلب، وفق ما جاء في بيان وصلت "روزنة" نسخة منه. وقال بيان صادر عن عدد من الفصائل إن تشكيل القوة العسكرية الموحدة يأتي بالنظر لأهمية حلب الكبرى ولإنقاذ جبهاتها من هجمات قوات النظام السوري وتنظيم "الدولة الإسلامية". وأوضح البيان أنه ستشكل قوة تدخل سريع من الفصائل يقودها عسكريون أكفاء، مهمتها الأولى إنقاذ حلب، مشيراً إلى أن هذه القوة مستقلة في قرارها العسكري وقوامها 600 مقاتل مبدئيا. وتضم القوة فصائل "حركة حزم"، "جبهة ثوار سوريا"، "المجلس العسكري الفرقة ١٠١ والفرقة ١٣"، "لواء فرسان الحق"، "صقور الشام"، "جبهة النصرة"، "فيلق الشام" و"جبهة ثوار سراقب". ويحذر معارضون سوريون من سقوط مدينة حلب، بعد ورود أنباء عن تقدم قوات النظام في المناطق الشمالية الشرقية للمدينة، ذلك وسط استمرار المعارك بين الجيش الحر وكتائب إسلامية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في مناطق عدة بريف حلب. ويتزامن تشكيل القوة العسكرية الموحدة مع انشقاق "لواء داوود" المقاتل في إدلب، من صفوف "جيش الشام"، وانضمامه إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفق بيان صادر عن قيادة "جيش الإسلام". وأوضح البيان أن "رتل لواء داوود الذي كان من المفترض توجهه (من إدلب) لمؤازرة الثوار في حلب، غيّر من مسيره وتوجه إلى داعش في الرقة، فيما وردت أنباء عن انشقاقه عن جيش الشام". وكان" لواء داوود"، قد أعلن بالاشتراك مع مجموعة فصائل عسكرية في بداية العام الجاري، عن تشكيل "جيش الشام" المستقل، وذلك بعد انشقاق اللواء عن تنظيم "الدولة الإسلامية".