تقارير | 25 05 2020

عقدت "هيئة العمل الوطني الديمقراطي" اليوم الاثنين مؤتمرها الأول في فندق أمية بدمشق الذي ضمّ معارضين عادوا حديثاً إلى سوريا بعد تسوية أوضاعهم مع النظام، وهم ميس كريدي وباسل الكويفي والشيخ خالد الناصر وياسر كريم، كما حضر المؤتمر ممثلون عن سفارات دبلوماسية ووسائل إعلامية.
رئيس هيئة العمل الوطني المعارض محمد مرعي أكّد في اتصالٍ هاتفي مع "روزنة" على أن الهيئة ستعمل على إعادة القرار الوطني السوري، وإيجاد مخرج سياسي للازمة السورية، مضيفاً أنها تخطط لقعد لقاء تشاوري بين المعارضة الداخلية والخارجية.
اقرأ أيضاً: جهاد مقدسي: لا تلوموا المعارضة.. المجتمع الدولي لم يحسم أمره بعد
وأشار مرعي إلى أن الهيئة ترفض التدخل الخارجي، والطائفية والعنف وتؤيد أن تصبح سوريا دولة مدنية تعددية، تحترم حقوق الإنسان، مُشدداً على أن عودة ستة معارضين مشاركين بالمؤتمر إلى سوريا؛ لا تعني أنهم عقدوا مصالحة مع النظام.
وأضاف مرعي: "إن باسل كويفي كان عضواً في المكتب التنفيذي للائتلاف الوطني المعارض، وهو اليوم عضو في المكتب التنفيذي لهيئة العمل الوطني الديمقراطي".
وأردف: "الهيئة تضم معتقلين سابقين ناضلوا ضد النظام"، مشيراً إلى تجربته الشخصية حيث كان معتقلاً لدى النظام وممنوعاً من السفر لمدة خمس سنوات.
وختم مرعي بأن الهيئة لن تدعم أي مرشح من المرشحين للانتخابات الرئاسية، ولكنها لن تدعو إلى مقاطعتها، بل ستترك الخيار للشعب، يقول مرعي: "على أي رئيس قادم العمل لإخراج سوريا من أزمتها"، بحسب قوله.