بمقتل الدحدوح وثريا.. ارتفاع عدد الضحايا الصحافيين في غزة إلى 109

بمقتل الدحدوح وثريا.. ارتفاع عدد الضحايا الصحافيين في غزة إلى 109

تقارير | 7 01 2024

نور الدين الإسماعيل

قتل الصحافيان حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا، إثر استهداف سيارتهما بغارة جوية إسرائيلية، اليوم الأحد، ليرتفع عدد القتلى من الصحافيين في الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 109.


وقالت شبكة "الجزيرة" القطرية إن حمزة الدحدوح الذي يعمل ضمن طاقمها ونجل مراسلها وائل الدحدوح قتل برفقة زميله مصطفى ثريا، نتيجة قصف إسرائيلي بطائرة من دون طيار (مسيرة) استهدفت صحافيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأوضحت أن القصف الإسرائيلي استهدف مجموعة من الصحافيين، حيث كان الدحدوح ضمن طاقم الجزيرة في تلك المنطقة، التي نزح إليها مدنيون جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع.

اقرأ أيضاً: صحافيات وصحافيون عرب يستقيلون من وسائل إعلام غربية بسبب الحرب على غزة

وبحسب "المكتب الإعلامي الحكومي" في قطاع غزة، فقد ارتفع عدد الصحافيين القتلى في القطاع إلى 109 منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول الماضي.

ونقلت شبكة الجزيرة عن نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين، تيم داوسن، قوله إن ما يجري للصحافيين في غزة هو "استهداف متعمد"، مضيفاً أن من وصفها بـ"الدول المارقة دائماً ما تستهدف الصحافيين للإفلات من المساءلة".
 

"إسرائيل لا تضمن سلامة الصحافيين"


في تشرين الأول الماضي قتل صحافي وأُصيب ستة آخرون في جنوبي لبنان، جراء إصابتهم بصواريخ إسرائيلية، أثناء تغطيتهم للاشتباكات المتبادلة بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله".

وذكرت وكالة "رويترز"، أن صحافي من فريقها لقي حتفه، وأصيب ستة آخرون، اثنان أيضاً من فريقها، والبقية من قناة "الجزيرة" ووكالة "فرانس برس"، وفق مصور تلفزيون كان في موقع القصف.

وفي رسالة وجهتها كل من وكالة "رويترز" و"فرانس برس" إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، طالبتا فيهما بضمانات بألا تستهدف الضربات الإسرائيلية الصحافيين التابعين لهما في قطاع غزة.

ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي، على رسالتي الوكالتين الدوليتين، بأنه لا يستطيع ضمان سلامة صحافييهما العاملين في قطاع غزة، وفق "رويترز".

قد يهمّك: إسرائيل: لا ضمان لسلامة الصحفيين في غزة

وقالت "رويترز" في بيان رداً على تلقيها الرسالة إن الوضع على الأرض مروع، وعدم رغبة إسرائيل في تقديم ضمانات لسلامة الصحافيين يهدد قدرتهم على نقل أخبار الحرب.
 

القوانين الدولية تؤكد على حماية الصحافيين


تؤكد العديد من القوانين الدولية على ضرورة حماية الصحافيين وتمكينهم من الدفاع عن حقوقهم في حالات الحرب وغيرها.

ومن تلك القوانين "القانون الدولي الإنساني"، وهو مجموعة قواعد تكفل الحماية في زمن الحرب للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية أو كفوا عن المشاركة فيها، كما تفرض قيوداً على أساليب ووسائل القتال.

ونصّت المادة (79) من ملحق اتفاقية جنيف عام 1949 لحماية المدنيين في النزاعات العسكرية، على أنّ "الصحافيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم في مناطق النزاعات المسلحة يجب احترامهم ومعاملتهم كمدنيين، وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد، شريطة ألا يقوموا بأعمال تخالف وضعهم كمدنيين".

ويدين القرار 1738 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، "الهجمات المتعمدة ضد الصحافيين وموظفي وسائل الإعلام والأفراد المرتبطين بهم أثناء النزاعات المسلحة"، ويعتبر "المنشآت والمعدات الخاصة بوسائل الإعلام أعياناً مدنية لا يجوز أن تكون هدفاً لأي هجمات أو أعمال انتقامية".

بودكاست

شباب كاست

بودكاست مجتمعي حواري، يُعدّه ويُقدّمه الصحفي محمود أبو راس، ويُعتبر منصة حيوية تُعطي صوتًا للشباب والشابات الذين يعيشون في شمال غرب سوريا. ويوفر مساحة حرّة لمناقشة القضايا والمشاكل التي يواجهها الشباب في حياتهم اليومية، بعيدًا عن الأجواء القاسية للحرب.

شباب كاست

بودكاست

شباب كاست

بودكاست مجتمعي حواري، يُعدّه ويُقدّمه الصحفي محمود أبو راس، ويُعتبر منصة حيوية تُعطي صوتًا للشباب والشابات الذين يعيشون في شمال غرب سوريا. ويوفر مساحة حرّة لمناقشة القضايا والمشاكل التي يواجهها الشباب في حياتهم اليومية، بعيدًا عن الأجواء القاسية للحرب.

شباب كاست

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض