مقابلات | 21 12 2023

في رحلة خاصة إلى عالم الطفولة، يتناول كتاب "عائلتي هي الدنيا" قصص فريدة تتناول قضايا الحرب واليتم برسائل محملة بالأمل والتفاؤل.
راما قنواتي، الصحافية السورية والكاتبة للأطفال، ضيفة أسما في فقرة "فنجان قهوة"، للحديث عن كتابها الجديد "عائلتي هي الدنيا".
أشارت راما إلى أنها أرادت أن تقدم نظرة مختلفة على حياة الأطفال الأيتام، خلال كتابتها، وكيف يمكن للأمل أن ينشأ حتى في أصعب الظروف.
وأضافت: "في ظل الأحداث الصعبة في سوريا والتحديات التي يواجهها الأطفال الأيتام، حاولت تقديم قصة إيجابية، تسلط الضوء على جوانب إنسانية تشعرهم بالحنان والدعم من حولهم".
ويضيء الكتاب على أهمية التفاؤل والتعامل الإيجابي مع الصعوبات، التي قد يواجهها الأطفال في ظروف الحرب والنزوح والتهجير.
إقرأ أيضاً: "لوحات هاربة من الموت".. رواية لارا محمد بين حماة في الثمانينات والثورة
"الأدب الطفولي لا يجب أن يقتصر على الكتابة الكوميدية والترفيهية، وإنما يجب أن يلامس الواقع بشكل مباشر، وكمجتمع عربي نحتاج إلى توجيه الأطفال من الناحية الواقعية، لمساعدتهم في التعامل مع التحديات"، من وجهة نظر راما.
راما قنواتي حائزة على شهادة الأدب الفرنسي جامعة دمشق، ودبلوم تأهيل طفولة مبكرة من "مركز مونتيسوري الدولي للتربية".
عملت مع الأطفال في مدارس بدمشق، ثم انتقلت إلى مجال الكتابة للطفل، كما عُرفت بتناول موضوعات مثل الهجرة والأمل، وأصدرت لها «دار كلمات» ثلاثة كتب: "أترى؟، "لا أخاف الاكتشاف، و"عائلتي هي الدنيا".
لتفاصيل أكثر، ندعوكم لمشاهدة المزيد في هذه الحلقة..