مقابلات | 12 12 2023

من رحلة بحث معمقة عن تفاصيل "مجزرة حماة" التي ارتكبها النظام السوري في الثمانينات، ومن أحياء المدينة وعادات سكانها وتقاليدها انطلقت رواية "لوحات هاربة من الموت".
الكاتبة السورية لارا المحمد، ضيفة أسما في فقرة "فنجان قهوة" وتفاصيل عن روايتها الأدبية الأولى "لوحات هاربة من الموت".
ذكرت لارا أن فكرة الرواية هي تجسيد تجربة معاشة لأحداث الثورة السورية، التي خلفت أثراً عميقاً في نفوس كل السوريين، والعمل بحد ذاته قائم على العودة إلى زمن الثمانينات حيث وجدت خيطاً ممتداً في ذاكرتها من حماة إلى تلك الفترة.
إقرأ أيضاً: ذاكرة النانرج لرنا العش.. رواية تحكي ذكريات وأماني نساء سوريات
وكان السبب في ذلك أن حماة, بحد ذاتها لم تأخذ حيزاً بالأدب، وكانت غائبة دائماً بين السطور مقارنة بأحداث الثورة السورية التي كان لها حيز بالروايات الحديثة، فكانت البذرة الأولى إيجاد فكرة مبتكرة تجمع بين الحدثين المفصلين، مجزرة حماة والثورة السورية، حسب "المحمد".
تنطلق القصة من مدينة حماة، حيث البطل الرئيسي الفنان الناجي من المجزرة، ومن الاعتقال لـ 33 عاماً، وقرر توثيق ذكرياته، ومن هنا جاء عنوان الرواية "لوحات هاربة من الموت"، فهذه اللوحات بحد ذاتها هاربة أو ناجية من الموت الذي تعرض له بطل الرواية.
للمزيد من التفاصيل شاهد اللقاء كاملاً..