تقارير | 8 12 2023

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصف عدة نقاط داخل الأراضي السورية، رداً على إطلاق قذائف من سوريا نحو هضبة الجولان المحتل.
ولم يذكر جيش الاحتلال في بيان، على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) أي معلومات إضافية حول القصف.
#عاجل خلال ساعات الليلة الماضية اغارت طائرة مسيرة لجيش الدفاع على خلية مخربين تم رصدها في منطقة جبل روس (هار دوف).
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 8, 2023
بالإضافة إلى ذلك وردًّا على إطلاق القذائف من سوريا نحو هضبة الجولان مساء أمس قام جيش الدفاع باستهداف عدة أهداف داخل الأراضي السورية. pic.twitter.com/MvBUQ0U0cI
ولم تأتِ وسائل إعلام النظام السوري على ذكر القصف.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن إسرائيل استهدفت بثمانية صواريخ مواقع في محافظة ريف دمشق الجنوبي الغربي، وموقع عسكري لقوات النظام شرق بلدة حضر بالقنيطرة، رداً على قصف الجولان المحتل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وقبل القصف الإسرائيلي، دوت انفجارات في الجولان السوري المحتل، جراء استهدافها بثلاثة صواريخ، واحد منها على الأقل أطلق من قبل الفصائل العاملة مع "حزب الله" اللبناني، من الأراضي السورية، وفق "المرصد السوري".
ويأتي ذلك بالتزامن مع استنفار عام في المواقع العسكرية التابعة لقوات النظام والفصائل المتمركزة قرب الجولان السوري في محافظتي القنيطرة ودرعا.
اقرأ أيضاً: بعد يوم من دخوله الخدمة.. قصف إسرائيلي يستهدف مطار دمشق الدولي
وفي الثالث من الشهر الجاري، استهدفت المدفعية الإسرائيلية مواقع في ريف دمشق، رداً على سقوط قذيفة مدفعية في الجولان المحتل، ووفق "المرصد" فإن القصف استهدف محيط بيت جن بريف دمشق.
ووفق تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي، في 9 تشرين الأول الفائت، فإن الإمارات حذرت النظام السوري من التدخل في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، أو السماح بشن هجمات على إسرائيل من الأراضي السورية.
ومنذ السابع من تشرين الأول الفائت، ازدادت وتيرة القصف الإسرائيلي على الأراضي السورية، ما أدى عدة مرات إلى خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة، وذلك بعدما أطلقت حركة "حماس" عملية عسكرية ضد إسرائيل تحت اسم "طوفان الأقصى"، لترد الأخيرة بحرب على قطاع غزة أدى إلى مقتل أكثر من 17 ألف مدني وإصابة أكثر من 45 ألف آخرين، نزوح أكثر من مليون فلسطيني، إضافة لتدمير البنى التحتية وانهيار القطاع الصحي.