تقارير | 4 11 2023

استقدمت قوات التحالف الدولي قافلة تعزيزات عسكرية، صباح اليوم، إلى بعض قواعدها العسكرية في شمالي شرقي سوريا، بالتزامن مع ارتفاع وتيرة الاستهدافات التي تتعرض لها تلك القواعد في المنطقة، من قبل مجموعات تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية العراقية".
وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فإن قافلة عسكرية للتحالف الدولي، مكونة من 40 شاحنة وصهاريج وقود ومعدات عسكرية وصناديق مغلقة وشاحنات أخرى مغطاة بأقمشة سوداء، توجهت نحو قواعد "التحالف الدولي" في ريف الحسكة.
اقرأ أيضاً: سوريا: استهداف بالمسيرات لقاعدتي كونيكو والتنف.. و"الهفل" يهدد "قسد"
وأشار "المرصد" إلى أن التعزيزات الجديدة للتحالف تأتي بعد أيام قليلة لقافلة مشابهة وصلت إلى القاعدة التابعة له في منطقة الشدادي جنوبي الحسكة، تضم أسلحة ومعدات عسكرية ومواد لوجستية.
استهداف متكرر
قال "المرصد السوري" إن صاروخاً واحداً على الأقل استهدف، صباح اليوم، منطقة قاعدة الشدادي الأمريكية، مصدره المجموعات المسلحة المتواجدة ضمن الأراضي العراقية، وذلك في إطار عمليات تطلق عليها "الانتقام لغزة".
وذكر بأن قاعدة خراب الجير، التابعة لقوات "التحالف الدولي"، في منطقة رميلان شمالي الحسكة، تعرضت مساء أمس، لـ 10 ضربات بواسطة قذائف صاروخية، مصدرها الأراضي العراقية، حيث تبنت الهجوم المجموعات المسلحة التي تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية العراقية"، وفق بيان لها.
ويوم أمس الجمعة، أفاد "المرصد" بأن طائرات مسيرة "انتحارية" هاجمت القاعدة الأمريكية في الشدادي، مشيراً إلى أن أصوات الانفجارات دوت في المنطقة أثناء محاولات إسقاطها.
وأوضح أنه منذ تاريخ 19 تشرين الأول الماضي، تعرضت قواعد قوات التحالف الدولي المنتشرة في عدة مناطق شرقي سوريا إلى 20 استهدافاً.
وتوزعت تلك الاستهدافات، وفق المرصد، على 4 استهدفت قاعدة التنف، و5 على قاعدة حقل العمر النفطي، و3 على قاعدة حقل كونيكو للغاز، و1 على القاعدة الأمريكية في روباربا بريف مدينة المالكية، و3 على قاعدة خراب الجير في رميلان، و4 على قاعدة الشدادي.
وكان الناطق باسم كتائب "حزب الله" العراقي، جعفر الحسيني، قد أعلن في وقت سابق "دخول المقاومة في العراق" بمعركة "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة "حماس" في فلسطين ضد إسرائيل، وتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأميركية، وذلك في مقابلة مع "الميادين".
وتدعم الولايات المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها المعلنة على قطاع غزة، حيث طالبتها بتأجيل اقتحامها للقطاع، لحين نشر دفاعات جوية لحماية القواعد الأميركية في عدد من الدول العربية، بينها سوريا.