البرامج | 18 09 2023

"زنزانة حي الدقاقين"، رواية تسلط الضوء على التحولات والصراعات الشخصية، التي يمر بها الأفراد في مواجهة التغيرات السياسية والاجتماعية.
الكاتب السوري أسامة شاكر ضيف أسما منير في فقرة "فنجان قهوة"، وتفاصيل أكثر عن الرواية التي تتناول قصص ثلاثة أصدقاء، وجرت أحداثها في مدينة دمشق.
سليم، ومرتضى، وجعفر، أبطال رواية "زنزانة حي الدقاقين"، كل بطل يمثل فئة مختلفة من المجتمع السوري، لكل منهم قصة قد تتشابه في بعض تفاصيلها في مرحلة الطفولة ثم تختلف في مرحلة الشباب وفقاً للتجارب التي خاضوها ليكون لكل منهم نهاية مأساوية.
إقرأ أيضاً: ألبوم "فرات": أغنيات نسائية عربية قديمة بصوت بسمة جبر
وأشار شاكر إلى أن رواية "زنزانة حي الدقاقين" تتعامل مع الأحداث السياسية التي شهدتها سوريا من سبعينيات القرن العشرين حتى نهاية العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، ودور"نظام الاستبداد في تجفيف البلد".
وأضاف: "لست متبنياً لكل ما ذكرت في الرواية من مواقف سياسية (...) هو رأي الناس الذي كنا نسمعه بهمس في تلك الفترة حالكة السواد والأشد قسوة".
"زنزانة حي الدقاقين" تمثل رمزاً للعدالة الشخصية بحسب قرار سليم الذي تعرض في فترة شبابه للاعتقال وقرر أن ينشئ "زنزانة" لمحاسبة صديقه مرتضى رامياً عليه كل آلامه ومشكلاته النفسية والشخصية، والسبب في معاقبته هو تنافسهم سابقاً على حب فتاة اسمها "روزا" التي تزوجها مرتضى.
كل الاحداث في الرواية تحمل تسلسل وخط مهم، ولكن الفصل الأخير هو الأكثر إثارة للقارئ وهو حوار دار بين البطلين سليم ومرتضى في الزنزانة، بحسب شاكر.
المزيد من التفاصيل في هذه الحلقة: