بيت الوحش .. زعماء التشبيح منذ نصف قرن

بيت الوحش .. زعماء التشبيح منذ نصف قرن

تقارير | 25 05 2020

مازالت قصص بيت "الوحش" وهو الأسم القديم لعائلة الأسد، تروى بشيء من الحذر والرعب في الساحل، فالسمعة التي انتشرت عنهم في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي خلقت في نفوس الناس رعباً عاد ليظهر بشكل جديد وعلى نطاق سوريا كلها خلال العامين الماضيين.

سوريا ملكية خاصة

يروي لنا أحمد "اسم مستعار" إحدى قصصه مع من يسميهم شبيحة بيت الأسد بشيء من الذهول. كان متواجداً في مطعم بصحبة خطيبته ، "دخل شاب وتجادل مع ضابطين بزيهما العسكري وما هي دقائق حتى قام هذا الشاب بإطلاق النار على هذين الضابطين. عرف احمد فيما بعد أن الشاب من بيت الأسد وأن الضابطين كانا يجلسان على طاولته المعتادة، فأمرهما بتغييرها وعندما رفضا أطلق النار عليهما. الضابطان كانا في إجازة قصيرة بعد خدمة أحدهما في داريا والآخر في حلب. " تمّ قتل "حماة الديار" بكل قلب بارد" هكذا يضيف أحمد.

الخطف مقابل فدية

الموضوع لا يقف عند هذا الحد، محمود "اسم مستعار" شاب من اللاذقية تعرض للخطف ذات مرة على أيدي رجال هلال الأسد، يؤكد محمود أن عمليات الخطف تتم بشكل ممنهج يراقبك أحدهم ليعرفوا أين تسكن وأين تعمل وما هي الأماكن التي ترتادها، ليعرفوا كل شيء عنك، بعدها يقومون  بتنفيذ عمليتهم. ويضيف محمود أن هلال الأسد وجماعته جعلوا من مركز الفروسية في المدينة الرياضية معتقلاً يجمعون فيه الشباب المخطوفين ويعذبونهم. يحمد الله أنهم أفرجوا عنه وقبلوا الفدية التي دفعها أهله.

يطلب الخاطفون الفدية بحسب مكانتك ونفوذك ومعارفك. ولا يقتصر الموضوع على خطف الشباب بل إن الرعب الذي يسيطر على الفتيات خوفاً من الخطف أكبر، لا سيما أن سليمان الأسد أو كما يلقبه أهالي اللاذقية "سوسو المتوحش" يبحث عن أجمل الفتيات ويأمر رجاله بخطفها، فإما أن تكون من نصيبه أو يتركها لرجاله بحسب ما اخبرنا جورج "اسم مستعار"

غنائم حرب..

يقول ممدوح "اسم مستعار" وهو صديق لأحد الضباط الذين شاركوا في عمليات الحفة "ذات مرة استولى كتيبة على مدفع كان يستخدمه الجيش الحر، وماهي إلا أيام حتى أتى أتباع جميل الأسد واستولوا عليه بحجة أنه غنيمة حرب". ويضيف ممدوح " ربما يرغب جميل الأسد بتوسيع كتائبه وتجهيزها تجهيزاً قوياً عن طريق الاستيلاء على الغنائم"..

بودكاست

شباب كاست

بودكاست مجتمعي حواري، يُعدّه ويُقدّمه الصحفي محمود أبو راس، ويُعتبر منصة حيوية تُعطي صوتًا للشباب والشابات الذين يعيشون في شمال غرب سوريا. ويوفر مساحة حرّة لمناقشة القضايا والمشاكل التي يواجهها الشباب في حياتهم اليومية، بعيدًا عن الأجواء القاسية للحرب.

شباب كاست

بودكاست

شباب كاست

بودكاست مجتمعي حواري، يُعدّه ويُقدّمه الصحفي محمود أبو راس، ويُعتبر منصة حيوية تُعطي صوتًا للشباب والشابات الذين يعيشون في شمال غرب سوريا. ويوفر مساحة حرّة لمناقشة القضايا والمشاكل التي يواجهها الشباب في حياتهم اليومية، بعيدًا عن الأجواء القاسية للحرب.

شباب كاست

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض