"انتقده على فيسبوك".. درعا: وفاة ناشط إعلامي في سجون النظام

تقارير | 11 08 2023

روزنة

سلم النظام السوري، أمس، جثة الناشط الإعلامي خليل إبراهيم الموسى، بعد اعتقاله لمدة عام في سجونه.


وذكرت صفحة "درعا 24"، أنّ الشاب المنحدر من مدينة إزرع وسط درعا، دفن في مدينته، وذلك بعد تسليم الأجهزة الأمنية جثته لعائلته، دون أي تفاصيل حول ظروف وفاته.

واعتقلت دورية أمنية "الموسى"، العام الفائت، واقتادته إلى جهة مجهولة، رغم أنه كان يؤدي الخدمة العسكرية الإلزامية ويحمل بطاقة صحيفة مرخصة من الحكومة السورية، وفق الصفحة.

ولم تكتشف عائلته مصيره إلا قبل أيام حيث تلقت نبأ وفاته، فيما لا يزال مصير اثنين من أبناء مدينته اعتقلوا معه مجهولاً.

"شبكة الجنوب الإعلامية" ذكرت أن الموسى توفي في سجن صيدنايا بعد اعتقاله قبل عام بسبب منشور على صفحات التواصل الاجتماعي انتقد فيه سياسة النظام في التعامل مع تجار المخدرات.

وكان الموسى يدير صفحة فيسبوك تحمل اسم "درعا اليوم" و"يغلب عليها الطابع الرسمي، معظم منشوراتها تؤيد النظام وتمتدحه، يتخللها منشورات حول الأوضاع الخدمية"، وفق شبكة "درعا 24".

وأوضحت الشبكة، أن الصفحة توقفت عن النشر في نيسان 2020، بأمر من محافظ درعا خالد الهندوس، آنذاك، ووصف القائمون على النشر بأن إيقاف العمل "مؤقت" لحين إتمام الأوراق المطلوبة، ولم تعمل أبداً، وحذفت من منصة فيسبوك لاحقاً.

وجاء أمر إيقاف النشر على الصفحة بعد قيام الفريق العامل فيها برصد آراء مواطنين حول بعض الخدمات في مدينة درعا، ونشرها، فكان الرد "بمنع النشاط على الصفحة".

اقرأ أيضاً: بعد هروبه.. صحفي للأسد: كارثة إذا مصدق إنه الشعب مصدقينك!

انتهاكات بحق الصحفيين

وسبق أن تعرض الصحفي كنان وقاف للاعتقال مرتين، بسبب تحقيقات صحفية نشرها على جريدة "الوحدة" الصادرة في مدينة اللاذقية عن "مؤسسة الثورة"، تتحدث عن الفساد في بعض المؤسسات الحكومية.

ومطلع أيار الفائت، في اليوم العالمي لحرية الصحافة، وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل 715 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ آذار 2011 على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا بينهم 553 شخصاً على يد قوات النظام.

وذكرت الشبكة أنّ "النظام السوري هو المرتكب الأكبر للانتهاكات بحق الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في سوريا".

وأشارت إلى أن الانتهاكات بحق المواطنين الصحفيين وحرية الرأي والتعبير لا تزال مستمرة منذ عام 2011.

وعلى صعيد الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري، سجل التقرير منذ آذار 2011 حتى أيار 2023 ما لا يقل عن 1309 حالة اعتقال وخطف بحق صحفيين وعاملين في مجال الإعلام على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، 387 منهم لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد قوات النظام السوري.

ولا تزال سوريا واحدة من أخطر بلدان العالم على سلامة الصحفيين لعام 2023، إذ تقع في المرتبة 175 من أصل 180 بلداَ على مؤشر حرية الصحافة، وفق "مراسلون بلا حدود".

وفي سوريا يوجد أكبر عدد من الصحفيين الرهائن، وتليها كل من اليمن (168) والعراق (167)، وفق التقرير السنوي.

بودكاست

شباب كاست

بودكاست مجتمعي حواري، يُعدّه ويُقدّمه الصحفي محمود أبو راس، ويُعتبر منصة حيوية تُعطي صوتًا للشباب والشابات الذين يعيشون في شمال غرب سوريا. ويوفر مساحة حرّة لمناقشة القضايا والمشاكل التي يواجهها الشباب في حياتهم اليومية، بعيدًا عن الأجواء القاسية للحرب.

شباب كاست

بودكاست

شباب كاست

بودكاست مجتمعي حواري، يُعدّه ويُقدّمه الصحفي محمود أبو راس، ويُعتبر منصة حيوية تُعطي صوتًا للشباب والشابات الذين يعيشون في شمال غرب سوريا. ويوفر مساحة حرّة لمناقشة القضايا والمشاكل التي يواجهها الشباب في حياتهم اليومية، بعيدًا عن الأجواء القاسية للحرب.

شباب كاست

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض