قدمت أدوراً مميزة على الصعيد الدرامي والسينمائي، في كل من مسلسل البركان وغضب الصحراء ومخالب الياسمين وجواهر واللوحة الناقصة وحمام شامي وأوركيديا، وكثير من الأعمال غيرها.

ولها بصمة كبيرة أيضاً في عالم الإخراج التلفزيوني والسينمائي، منها الخرزة الزرقاء، هي الممثلة والمخرجة والكاتبة السورية واحة الراهب، ضيفة أسما في فقرة "فنجان قهوة".

ذكرت واحة أن الأدوار المركبة والصعبة هي التي تستهويها وتدخل عالم الإنسان بعمقه وتناقضاته.

وأشارت أن الأعمال في الوقت الحالي تركز على "الأكشن" والبيئة الشامية، معتقدة أنها لا تحمل عمق الإنسان ولا تعبر عن قضايا إنسانية وهذا أحد أسباب قلة ظهورها في الأعمال التلفزيونية مؤخراً.

ومن الأسباب أيضاً وراء مشاركاتها القليلة، موقفها السياسي ووقوفها بجانب الشعب السوري مع انطلاقة الثورة السورية، وظروف الهجرة والتشتت والانتقال من سوريا إلى دبي ثم بيروت وبعد ذلك إلى فرنسا.

إقرأ أيضاً: عزة البحرة: ابتسم أيها الجنرال لا يمكن أن يكون توثيقياً

وعن انتقالها من عالم التمثيل إلى عالم الإخراج أشارت إلى أنها من خلال عملها بالإخراج، صقلت هواياتها المتعددة بين الرسم والتمثيل والكتابة، التي جمعتها من خلال ممارستها لمهنة الإخراج.

وأعربت الفنانة واحة عن أسفها لتراجع الدراما السورية، والسبب "تشديد الرقابة" بعد الثورة.

وتعتبر واحة أن الدراما السورية حققت سابقاً مستوى مميز جداً على الساحة العربية، لأنها وصلت إلى مرحلة تعبر عن هموم وقضايا وأحلام الشعب بكل شجاعة وجرأة.
 
وذكرت مثالاً على ذلك مسلسل "الولادة من الخاصرة" و"غزلان في غابة الذئاب"، وغيرها التي تعبر حقيقة عن هم الشعب السوري الحقيقي.

مسلسل "ابتسم أيها الجنرال"، يكفيه شرف الشجاعة التي طُرح بها من قبل مبدعين وممولين ومعارضين، وتكمن شجاعة المسلسل بكسر المحظور من جهة، ومن جهة أخرى تحقيق مشاهدات مليونية بكل حلقة عبر يوتيوب والمحطة الممولة، مع العلم أنه تم حظره على كل المحطات الأخرى، حسب تعبير واحة.

الفنانة الأفضل، برأي واحة، منى واصف ولم يستطع أحد الارتفاع لمقامها الفني، والفنانة التي ترفض السلام عليها الفنانة سوزان نجم الدين والأسباب مهنية بحتة، وترى أن تيم حسن فنان موهوب جداً بالدراما السورية، وبخاصة في الأدوار التي كانت مع المخرج الراحل حاتم علي لكنه لم ينجح في الدراما المشتركة.

في رصيد الفنانة واحة الراهب ثلاث روايات أدبية الأولى "مذكرات روح منحوسة" عام 2017،  ورواية "الجنون طليقاً" عام 2019، إضافة لرواية "حاجز الكفن" عام 2020 وهي بصدد إخراج روايتها الرابعة  بعنوان مؤقت "شغف زمن الحيونة"، بحسب ما صرحت لـ "روزنة".

المزيد من التفاصيل في هذه الحلقة: