تقارير | 23 10 2022

طعن شاب في مدينة دمشق فتاة، أمس السبت، عدة طعنات ثم طعن نفسه، دون أن يتسبب ذلك بمقتل أي منهما، واقتصر الأمر على الإصابة بجروح.
وفي التفاصيل نشر موقع "وزارة الداخلية" في حكومة النظام خبراً يفيد بطعن شاب لفتاة في أحد شوارع حي المزة بدمشق مقابل الحديقة الفرنسية، وذلك "بسبب خلافات شخصية".
اقرأ أيضاً: ادلب: وفاة امرأة متأثرة بعد تعنيفها جسديا من قبل زوجها
وأوضحت الوزارة أن الفتاة تعمل بمطعم في نفس الحي المذكور، وأنها تربطها علاقة بالشاب الذي طعنها ثم طعن نفسه. حيث نُقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي تصريح خاص بصحيفة "الوطن" المحلية، قال الدكتور عصام الأمين مدير مستشفى المواساة بدمشق: "وصل إلى المستشفى شاب وفتاة مصابان بطعنات متفرقة في الرقبة والذراع والصدر".
وأضاف الأمين مؤكداً أن الطعنات كانت سطحية، وأن وضعهما جيد جداً والعلامات الحيوية مستقرة، "وأجريت لهما المقاربة المناسبة، وسيغادران المستشفى خلال 24 ساعة".
ولم توضح "وزارة الداخلية" الأسباب الحقيقية وراء الجريمة، مكتفيةً بأن الدوافع "خلافات شخصية"، تاركة باب التكهنات مفتوحاً أمام المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي.
قد يهمك: بعد حصولها على فرصة هجرة.. أردني يضرم النار بزوجته السورية وأطفالها
وأعادت الجريمة إلى أذهان المتابعين جرائم مشابهة، انتشرت مؤخراً في كل من مصر والأردن، كانت الضحايا فيها فتيات رفضن الزواج بالشبان الذين ارتكبوا جرائمهم بذرائع واهية.
وأشارت التعليقات على خبر الجريمة إلى تخوف الأهالي من تحول المجتمع السوري إلى ما أسموه "لاس فيغاس"، في إشارة إلى انتشار الجرائم بشكل ملحوظ ومخيف في مختلف المناطق السورية، في ظل انتشار السلاح وغياب القوانين الرادعة.