قام المتطوعون في الخارج، بتجهيز حوالي ألفي طرد مخصص للأطفال. يحتوي كلٌ منها على الغذاء الأساسي لنمو الطفل، وبعض المستلزمات التربويّة والألعاب. وتمّ تقسيم الطّرود وفقاً لاختلاف احتياجات الأطفال العمريّة، على أن يجري تسليمها إلى 27 شخصاً في الداخل، ممن يملكون خبرة التعامل مع الأطفال في زمن الحرب، حيث سيتولى هؤلاء مسؤولية توزيع الطرود على المخيمات والمدارس. ويعبر "أحمد" أحد مسؤولي الحملة، في حديثه لروزنة، عن أسفه لعدم قدرة القافلة على الوصول إلى كافة الأطفال السوريين في الداخل، قائلا إنهم سيحاولون الوصول إلى أكبر عددٍ ممكنٍ منهم. تم التحضير لهذه القافلة، بالتعاون بين ست مجموعات إغاثية هي، تنسيقية المغتربين السوريين لدعم الداخل، منظّمة أسرة لرعاية الأيتام والطفولة، فريق ملهم التطوعي، تجمّع إخلاص، مشروع غراس، وأهل الغربة وقت الكربة للاجئين السوريين. وتقول "رنيم" إحدى القائمات على تنظيم القافلة، إن المجموعات الست، تشترك فيما بينها في أن عملها يعتمد على تمويل الأفراد والمعارف الشخصية، وتم التسويق لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والعلاقات الشخصية. ------------------------- الصورة من صفحة فريق ملهم التطوعي