البرامج | 1 07 2021

مرة جديدة وليست أخيرة، ترقب سوريا لما سينتج عن اجتماعات دولية، وما أكثرها، حول الملف السوري وأحوال السوريين وإيجاد حل سياسي في البلاد.. مؤشرات كثيرة ودلالات وقراءات بهذه المناسبات والأجندة المزدحمة الخاصة بسوريا.
من روما إلى أستانا إلى اجتماع مجلس الأمن، ملفات مختلفة وقراءات حاضرة لما سينتج عنها وما ستسفر عنه.. في روما، الولايات المتحدة ودول حليفة غربية وعربية فاعلة بالملف السوري، تؤكد على الدعم لحل سياسي شامل قائم على تنفيذ جميع جوانب القرار 2254 والجهود الأممية أيضاً لإيصال المساعدات الإنسانية وعمل اللجنة الدستورية ومكافحة الإرهاب.
جولة جديدة من أستانا تسبق اجتماع مجلس الأمن حول تمديد المساعدات عبر الحدود في 10 تموز.. روسيا تقول إنها تعمل بنشاط على حل الأزمة السورية في إطار أستانا.. ومناشدات وحملات وتشديد أمريكي على ضرورة فتح ثلاث معابر حدودية لدخول المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضاً: هل تلتزم القوى في سوريا بمنع تجنيد الأطفال؟
ما الذي سينتج عن هذه الاجتماعات؟ ما المتوقع وما حجم أثره على أحوال السوريين؟ هل تعطي هذه المواعيد المتعاقبة حول سوريا انطباعاً أن حلاً سياسياً وإن كان بعيد الأمد، بدأت تلوح ملامحه في الأفق؟ هل تنعكس هذه الاجتماعات الثلاث إيجابياً على سوريا؟
كل هذه التساؤلات في برنامج "صدى الشارع" مع محمد الحاج.