تقارير | 27 02 2021
إيمان حمراويأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أمس الجمعة، أنّ قصفاً أميركياً على سوريا استهدف، 9 منشآت ودمّرها كلياً، ودمّر موقعين آخرين بشكل جزئي، وقال البيت الأبيض عن أسباب القصف إن الضربات الجوية كانت تهدف لإرسال رسالة مفادها أن "الرئيس الأميركي جو بايدن يعمل على حماية الأميركيين".
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أنّ أي إجراءات أميركية أخرى في المنطقة ستكون بالتشاور، وتستهدف منع تصعيد التوتر في سوريا، وفق وكالة "رويترز".
وذكر "البنتاغون" أن الرئيس الأميركي جو بايدن أعطى أوامراً الخميس الماضي بشن ضربات جوية شرقي سوريا تستهدف منشآت تابعة لجماعات مدعومة من إيران، رداً على هجمات صاروخية على أهداف أميركية في العراق، وفق "رويترز".
ونقلت "رويترز" عن مصادر محلية ومصدر طبي، أمس الجمعة، أن الضربات الجوية الأميركية شرقي سوريا أسفرت عن مقتل 17 شخصاً على الأقل.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، في بيان، إنّ "طائرتان من طراز (إف - 15) أسقطت 7 قذائف عالية الدقة، مما أدى إلى تدمير 9 مواقع تماماً، ولحق تدمير جزئي بموقعين آخرين، مما جعلها غير قادرة على العمل"، وفق موقع "روسيا اليوم".
وبحسب وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، فإن الولايات المتحدة قصفت أهدافاً في سوريا بالاعتماد على معلومات استخباراتية من العراق، وفق موقع "الحرة".
اقرأ أيضاً: قصف صاروخي أميركي يستهدف إدلب… ما الأهداف؟
خارجية دمشق تدين القصف
وأدانت وزارة الخارجية لدى النظام السوري، القصف الأميركي على مناطق في دير الزور قرب الحدود السورية العراقية، مساء الخميس، محذّرة من أنّ ذلك سيؤدي إلى عواقب من شأنها تصعيد الوضع في المنطقة.
وطالبت وزارة الخارجية الولايات المتحدة بتغيير نهجها الذي وصفته بـ"العدواني" تجاهها والكف عن العدوان على سيادتها، وفق وكالة "سانا".
وجاء القصف بعد تصاعد وتيرة هجمات ضد مصالح أميركية في العراق، من قبل مسلحين يشتبه أنهم ينتمون لفصائل عراقية موالية لإيران.
وفي الـ 22 من الشهر الجاري، أُطلقت صواريخ باتجاه السفارة الأميركية في بغداد، وسقطت على مقربة من المنطقة الخضراء الشديدة التحصين، في ثالث هجوم يستهدف مصالح غربية في العراق خلال أسبوع، وفق وكالة "فرانس برس".
وقبل نحو أسبوعين استهدف هجوم بأكثر من 12 صاروخاً مجمعاً عسكرياً في مطار أربيل شمالي العراق، الذي تتمركز فيه قوات أجنبية من التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، ما أدى إلى مقتل شخصين أحدهما مقاول أجنبي يعمل في المطار، والثاني مدني.