تقارير | 21 12 2020
روزنةعلى الرّغم من أنّ حالة اللجوء شكّلت عائقاً أمام العديد من اللاجئات السوريّات، غير أنّ الحالة ذاتها شكّلت فرصةً لأخريات ليُثبتنّ أنّهنّ قادرات على مواجهة الظروف المُحيطة والخروج بمشاريع على الرّغم من صغرها إلّا أنّها شكّلت نقطة انطلاق لمشاريع أكبر وأوسع، نور مشهدي في حلقة (إنت قدها) ألقت الضوء على العديد من هذه المشاريع واستضافت عدداً من مُؤسِّسات المشاريع.
البداية كانت مع المُحاميّة ناهد يوسفي صاحبة مشروع (nany-dolls) والمُقيمة في السعودية التي أكدت أنّ مشروعها الذي انطلق منذ قرابة العام وهو عبارة عن دمى من القماش لشخصيات من الدراما السوريّة، وبدأت بالتسويق للمشروع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت يوسفي: "منذ انطلاق مشروع وجدت دعماً من الأصدقاء والمُقربين، ومطالبتهم لي بإطلاق صفحات على تطبيق (انستغرام)، لأبدأ بعدها بعرض أعمالي التي لاقت رواجاً كبيراً في المجتمع".
اقرأ ايضاً: كيف تسوّق منتجاتك "أونلاين"؟
وعن سبب اختيار شخصيّأت الدراما السوريّة قالت يوسفي: "المسلسلات السوريّة لاقت رواجاً كبيراً في المجتمعات، كما أنّها تتضمن شخصيات مُميّزة ومُحببة للناس، ويُمكن العمل عليها، ومن هنا أتت الفكرة لهذا المشروع".
بدورها صاحبة مشروع (صنع بحب) روضة عوض أكدت على أنّ طفلها كان مُلهمها في المشروع وهو "الكتاب التفاعلي"، حيث تقوم بدايةً بالتحدث مع والدة الطفل وسؤالها عن الطفل وجنسه وعمره واهتماماته، وذلك حتى يتناسب الكتاب مع اهتمامات الطفل، كما أنّ الفُروقات العمرية تلعب دوراً هاماً، فلكل عمر كتاب يتناسب معه.
وعن الصعوبات التي واجهتها أكدت عوض على أنّ عدم وجود وعي كافي من قبل الأمهات، هي الصعوبة الأساسية، ناهيك عن عدم وجود الإعلانات التي تُروّج للمُنتج.
صاحبة مشروع (Zelal's hobby) ظلال نجار قالت إن مشروعها هو الإكسسوارات المُطرّزة، وهو المعروف بالتطريز البرازيلي، مُشيرة إلى أنّ التنافس في مدينة اسطنبول قوي للغاية، وبغض النظر إن كان المشروع كبير أو صغير، وتميّزها في منتجاتها هو سبب استمرارها في السوق.