تقارير | 15 12 2020
إيمان حمراويمع ارتفاع الإصابات اليومية بفيروس كورونا في سوريا، أصدرت حكومة النظام السوري مجموعة إجراءات وقائية للحد من تفشي الفيروس، منها فرض ارتداء الكمامة في الدوائر العامة ووسائل النقل.
وذكرت رئاسة مجلس الوزراء على موقعها الإلكتروني، أمس الإثنين، أنه تقرر "فرض ارتداء الكمامة للمراجعين والعاملين في المؤسسات العامة ولمستخدمي وسائط النقل الجماعي بمختلف أنواعها ومرتادي الأسواق والمحال التجارية المغلقة وصالات السورية للتجارة ومنافذ بيع الأفران".
جاء ذلك خلال اجتماع للفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لجائحة كورونا برئاسة حسين عرنوس، رئيس مجلس الوزراء.
كما تقرر "إغلاق المنشآت السياحية والمطاعم التي تخالف التعليمات الخاصة بإجراءات مكافحة كورونا، وتسمح بتقديم النراجيل، أو التي لا تلتزم بنسب الإشغال المحددة لمدة أسبوع في المرة الأولى".
وفي حال تكرار المخالفة "يكون الإغلاق لمدة 15 يوماً، ثم لمدة شهر، على أن تكون هذه الإغلاقات غير قابلة للتسوية المالية، ويطبق هذا الإجراء لمدة 3 أشهر".
اقرأ أيضاً: طبيب سوري: عائلات بأكملها مصابة بكورونا و الانفجار الوبائي قادم
وطالب الفريق الحكومي وزارة الصحة بوضع ضوابط لعمل المستشفيات الخاصة، التي تستقبل المصابين بفيروس كورونا، وتفعيل دورها كمكون أساسي في القطاع الصحي لجهة التصدي للوباء.
وشدد على وزارة التربية بتطبيق البروتوكول الصحي في المدارس للتأكد من التزام المدارس بإجراءات النظافة والتعقيم، للحفاظ على سلامة الطلاب والكادر التدريسي.
وطلب الفريق الحكومي من المحافظين عدم منح التراخيص لأي تجمعات من شأنها المساهمة في تفشي فيروس كورونا، وتفعيل عمل اللجان المشكلة سابقاً في المحافظات لمتابعة الواقع الميداني لجهة تطبيق الإجراءات الوقائية.
وكانت وزارة الصحة طالبت مطلع شهر كانون الأول الحالي، الهيئات العامة في المستشفيات الانتقال إلى تنفيذ خطة الطوارئ "B" لمعالجة مرضى كورونا، التي تنص على إيقاف العمليات الباردة مع استمرار العمل بالنسبة للحالات الإسعافية والجراحية الخاصة بالأورام، وتوسيع أقسام استقبال المصابين بفيروس كورونا.
قد يهمك: أطباء سوريون: المدارس أكثر ناقل لكورونا والاستهتار فاقم الإصابات
وطالب محافظ القنيطرة، طارق كريشاتي، في الخامس من شهر آب الماضي، جهات القطاع العام بضرورة الالتزام بارتداء الكمامات في أماكن التجمعات، والمراكز الصحية والثقافية، والمحال التجارية، ووسائل النقل الجماعي، والجامعات، إضافة إلى إغلاق صالات الأفراح والتعازي والمتنزهات والمسابح والنوادي الرياضية حتى إشعار آخر.
وحذّر العديد من الأطباء السوريين في وقت سابق من الوضع الكارثي الصحي، نتيجة ارتفاع إصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد في البلاد، مطالبين باتخاذ إجراءات صارمة للحد من تفشي الوباء، في ظل دعوات لإغلاق المدارس حفاظاً على السلامة العامة.
ووثقت وزارة الصحة، أمس الإثنين، 136 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في مناطق النظام، ما يرفع عدد الإصابات الكلية إلى 9302، فيما وثقت 12 حالة وفاة، ليرتفع بذلك عدد الوفيات الكلية إلى 530، أما حالات الشفاء الكلية فبلغت 4432.