تقارير | 22 10 2020
إيمان حمراويقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ، إن الولايات المتحدة لن تغيّر سياستها اتجاه سوريا مقابل الإفراج عن الرهائن الأمريكيين في البلاد، موضحاً أنهم لن يدفعوا مالاً مقابل الإفراج عن الرهائن.
وأضاف بومبيو في حديث مع قناة "الحرة"، أمس الثلاثاء، "سنواصل العمل من أجل عودة ليس فقط الصحفي أوستن تايس، ولكن من أجل عودة كل أميركي محتجز".
ولم يعلق بومبيو على زيارة مسؤولين أميركيين إلى سوريا، ولقائهم مسؤولين في النظام السوري في دمشق، في وقت كان، كاش باتل، كبير مدراء جهاز مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي الأمريكي، وروجر كارستين، مبعوث الرئيس الخاص لشؤون المحتجزين، زارا دمشق وأجريا مباحثات مع مسؤولين سوريين حول الإفراج عن الرهائن الأمريكيين، بحسب "سي إن إن".
وأضاف بومبيو "نعمل على إثبات أن حكومة النظام بحاجة إلى إعادة هؤلاء الأشخاص، وهذا ما نتوقعه من كل بلد ليس فقط سوريا، ولكن كل الأميركيين المحتجزين في إيران. في كل مكان نجدهم، نعمل بجد، وحققنا نجاحاً هائلاً".
وذكرت صحيفة "الوطن" المحلية، منذ أيام، أن كلاً من المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لشؤون المخطوفين، روجر كارستينس، وكاش باتل، مساعد الرئيس الأميركي زارا دمشق في آب الماضي، واجتمعا باللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني، مشيرة إلى أنها ليست الزيارة الأولى لمسؤولين أميركيين رفيعي المستوى، إذ سبقتها 3 زيارات مشابهة إلى دمشق، خلال الأشهر والسنوات الماضية.
اقرأ أيضاً: مسؤول في البيت الأبيض زار دمشق للإفراج عن مواطنًين أميركيَّين
وليس معروفاً بالضبط عدد الرهائن الأمريكيين في سوريا، لكن بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" فإن النظام السوري يحتجز 4 رهائن على الأقل لا توجد معلومات كثيرة حولهم، فيما كان قد أعلن عن اختفاء الصحفي والضابط السابق بمشاة البحرية، أوستن تايس عام 2012 في سوريا.
ويقوم عباس إبراهيم، مدير الأمن العام اللبناني، بلعب دور الوسيط في قضية الرهائن الأمريكيين في سوريا، حيث زار واشنطن الأسبوع الفائت رسمياً، بهذا الغرض، بحسب ما ذكرته صحيفة "العرب".
وأشارت الصحيفة إلى "تحذيرات من استغلال نظام الأسد حاجة الرئيس الأميركي لإغلاق هذا الملف سريعاً، وطرح شروط مكلفة كتعليق العمل بقانون قيصر، والانسحاب من منطقة التنف الإستراتيجية".
وفي الـ 19 من آذار الماضي، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب النظام السوري إلى المساعدة بتأمين خروج الصحفي الأميركي أوستن تايس، الذي اختطف في دمشق عام 2012، وعبّر ترامب عن أمله بالإفراج عنه، إن كان معتقلاً لدى سلطات النظام السوري.