أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، تأييدها لعقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على النظام السوري، والتي شملت سبعة وزراء في حكومة النظام.

وأكد المبعوث الخاص للولايات المتحدة في سوريا، جيمس جيفري، في بيان، نشرته السفارة الأمريكية في دمشق، على موقعها في "فيسبوك"،  أمس الثلاثاء، أنهم "يشاركون الاتحاد الأوروبي عزمه تحميل كبار أعضاء النظام السوري، المسؤولية عن القمع العنيف للمواطنين السوريين".
 
وأوضح جيفري، أن الولايات المتحدة ستستمر بالضغط الاقتصادي على النظام السوري، وأنصاره مع الاتحاد الأوروبي و"الشركاء الآخرين"، حتى ينضموا إلى الحل السياسي، والقرار الدولي رقم 2254.

وأشار إلى ضرورة محاسبة "أنصار الأسد الذين يواصلون العمل على إطالة أمد الصراع السوري، وإثراء عائلة الأسد، ودعم جرائم النظام ضد السوريين، متجاهلين احتياجات الشعب السوري من الغذاء والدواء".

اقرأ أيضاً: واشنطن تكشف أسباب فرضها عقوبات على قادة قوات النظام  السوري

وشملت العقوبات الأوروبية الجديدة، في الـ 16 من تشرين الأول الحالي، كلاً من وزراء التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي، والثقافة لبانة مشوح، والتربية دارم طباع، والعدل أحمد السيد، والموارد المائية تمام رعد، والمالية كنان ياغي، والنقل زهير خزيم، عبر منع سفر وتجميد أموال.

وتشمل العقوبات الأوروبية، تجميد أصول مصرف سوريا المركزي، في الاتحاد الأوروبي، وحظر استيراد النفط، وقيوداً على الاستثمارات، وغيرها.