سلوى سعيد... الممثلة السورية التي اقتحمت عالم "الإغراء"

هي الممثلة السورية التي بدأت حياتها في مصر فنياً، ولمع نجمها في أفلام عدة، بعد إتقانها اللهجة المصرية، هي سلوى سعيد، نجمة ستينيات القرن الفائت، "الهادئة بتمثيلها ووجهها البريء"، كما يصفها الكاتب البحريني عبدلله المدني، والتي سجّلت في رصيدها أكثر من 10 أفلام تمثيلاً وإنتاجاً وعدد من المسلسلات السورية والأردنية.

باحثة عن الحلم

في عام 1935، ولدت سلوى سعيد في مدينة القامشلي شمالي سوريا، وبسبب عشقها للسينما اتجهت إلى مصر منتصف خمسينيات القرن الفائت، ودرست في المعهد العالي للمسرح بالعاصمة المصرية القاهرة.
 
وكانت بدايتها في المسرح من بوابة مسرحية "الناس اللي تحت" التي تحكي عن الطبقات الاجتماعية في مصر، لتتحول بعدها المسرحية إلى فيلم سينمائي تشارك سلوى في بطولته، إلى جانب عدد من نجوم مصر وقتها.

 
ساعدها إتقانها للهجة المصرية لاحقاً في صنع رصيد مميّز من الأفلام خلال فترة الستينيات في مصر من بينها "فيلم جوز مراتي 1961 - فيلم الأشقياء الثلاث‏ 1962 - فيلم دنيا البنات‏ 1962 - فيلم مطلوب أرملة‏ 1965 - فيلم عائلة زيزي‏ 1965 - فيلم الحب الخالد 1965.."

اقرأ أيضاً: ياسر العظمة.. 5 عقود من الكوميديا السوداء

عادت إلى سوريا

عادت بعدها إلى سوريا، وتزوّجت الفنان السوري طلحت حمدي - انفصلا بعدها بسنوات - وبدأت مشوار جديد في سبعينيات وثمانينيات القرن الفائت مع عالم السينما والدراما السورية، حيث شاركت في مسلسل "انتقام الزباء‏ 1974 و مسلسل عريس الهنا 1984 ، وفيلم فيلم حارة العناتر 1980".
 

كما شاركت في مسلسلات أردنية ذات طابع بدوي ومنها "مسلسل وضحى وبن عجلان 1975، ومسلسل متعب الشقاوي 1977، ومسلسل دمعة على الرمال‏ 1977".
 
رصيد جريء للغاية

ما زالت أفلام سلوى سعيد الجريئة متداولة حتى عبر الانترنت، هي التي شاركت في فيلم "المغامرة" إلى جانب الممثلة السورية نهاد علاء الدين (إغراء) وإلى جانب الفنان هاني الروماني، وهو فيلم يحتوي مشاهد جنسية.

إلى جانب فيلم "الحب الحرام 1976" الذي يتضمن مشاهد ساخنة بين سلوى سعيد، والممثل السوري أديب قدورة، إضافة إلى مشاهد أخرى جنسية.
 

الفيلم المصري "الراعية الحسناء" شاركت فيه، عام 1976 إلى جانب نخبة من فناني مصر، والفيلم مصنّف "للكبار فقط"، وأفلام أخرى مصرية وسورية تندرج تحت نفس التصنيف.

شاركت في عام 1998 في مسلسل البحر أيوب إلى جانب الفنانين جمال سليمان وخالد تاجا، وفي عام 2000 شاركت في المسلسل السوري "هذا قراري"، وهو نفس العام الذي توفيت فيه.