تقارير | 25 05 2020
كان سورياً اصيلاً في زمن سوري غير عادي
عاش معانقاً الفرح
سوّقه فنا و مسرحيات
أحبَّ الناسَ فتوجوهُ خالاً عليهم
حلق بِنبلِهِ فوقَ الطوائف
كطائرِ الفينيق في زمنِ المعجزات
نادى غسان سلطانة على سوريا كطفل
فدا ناسَها كفارس
دشَّن بالاصرارِ حملةَ الالفِ ميل للاغاثة
يعرف أن الف كرسي للاطفال المعوقين أطهر من مليون دمعة
بكى سوريتَهُ بصمت فاحترق قلبه
اقتحَم جنونها بالحب فالتهم السرطان رئتيه
كتبها كلمات متقاطعة
القاها قصيدة عشق
عندَ خط النهاية
قرعَ الاجراس كقديس
رفعَ الاذان كامامٍ زاهد
اقامَ صلاتَه الاخيرة سورياً
لا مسلماً ولا مسيحياً
غسان سلطانة نُهديك غصة.... قولوا الله