الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، هي عبارة لطالما كررناها في أوقات كثيرة دون أن نبدأ بتدوين خطّة لجعل حياتنا الصحية أفضل، في ظرف حالي هو جائحة كورونا، يحتاج منّا إلى التفكير أكثر في عاداتنا الصحيّة ومحاولة تغييرها ولو بخطوات بسيطة،  فما هي تلك الخطوات التي يمكنها تغيير تحسين صحّتنا؟

الرياضة الصباحية على رأس القائمة

تبدو الرياضة لبعض الأشخاص كنوع من الرفاهية، عدا عن كونها تحتاج إلى وقت قبل البدء بنهار العمل، لكن لحسن الحظ أن الوقت المطلوب ليس ساعة أو ساعتين، وإنما قد يكون فقد 20 دقيقة حتى تبدأ نهارك.

وبحسب موقع " uwhealth" الأمريكي، فإن 20 دقيقة من الرياضة، تساهم في جعلك أكثر لياقة وصحة، وعلى الأرجح أكثر سعادة.

وبخصوص السعادة فإن 20 دقيقة من الهرولة صباحاً تزيد مستويات الدوبامين بالجسم بصورة ملحوظة، وهو الهرمون المسؤول عن السعادة، إضافة إلى كونه يساعد في تحسين تركيزك بقية النهار، بحسب موقع (Freeletics)

شرب الماء بكثرة

قد يقضي البعض يوماً كاملاً دون أن يشرب سوى كوب واحد من الماء، مع العلم أن الإنسان العادي بحاجة إلى شرب ليترين من الماء على الأقل كل يوم  ومع ممارسة الرياضة أو فترات الصيف يحتاج إلى أكثر من ذلك. وفق موقع "DW".

فالأفضل بدء اليوم بكوب من الماء لأنه يزيد من معدل إنتاج خلايا الدم والعضلات الجديدة، كما يزيد من حيويتك ويزيد طاقتك لبدء يوم جديد، وبعدها ينبغي الاستعانة بالمنبه لتذكير نفسك بضرورة شرب المياه على مدار اليوم.

اقرأ أيضاً: حاول تجنّبها... 6 عادات سلبية تضر بصحّة قدميك

التركيز على الغذاء الصحي

بصورة كبيرة تنتشر الوجبات السريعة، بحيث أصبحت أساسية عند بعض الأشخاص المنهمكين بمشاغل الحياة، فبدل الاعتناء بالغذاء يفضّلون أي نوع من الأكل ليشعروا بالشبع.

لكن لا توفّر الكثير من الأغذية والوجبات السريعة العناصر الغذائية المطلوبة للجسم، عدا عن كونها تسبب السمنة.

ويمكن في هذه الحالة وضع نظام لتحضير وجبات منزلية (طبخات) وجلبها للعمل فيما لو كان وقت العمل طويل، والاهتمام أكثر بمصدر الأطعمة، بحيث تكون طبيعية وليست مصنّعة ومكررة.

كما يجب تقليل اللحوم حيث توصي "الجمعية الألمانية للتغذية" بأن يتناول الإنسان ما بين 300 إلى 600 غرام من اللحوم لا أكثر أسبوعياً، وكذلك بتناول أطعمة بديلة عن اللحوم، بحسب " DW" .

تعلم عادة التنفس العميق

عادة التنفس العميق، هي واحدة من أسهل أنواع علاجات التوتر، ويمكنك ببساطة القيام بها عدّة مرات في اليوم على دفعات.

وهذه العادة عدا عن كونها تقلل التوتر، فهي تخفف الآلام وتطهّر الجسم من السموم بصورة كبيرة، وتحسن مناعة الجسم، وتزيد الطاقة، وتخفض ضغط الدم وتحسن الهضم، وفق موقع " urbanbalance "، المتخصص بالعلاج النفسي.

قد يهمك: تجنبي هذه الأطعمة خلال الدورة الشهرية

ترك الهاتف والفيسبوك

وليس المقصود هنا كل اليوم، وإنما فقط خلال فترتي الصباح عند الاستيقاظ وفترة ما قبل النوم، ويمكن الاستمتاع ببداية يوم جديد مع فنجان قهوة وموسيقى هادئة بدل البدء بيوم مليء بالتوتر والأخبار وإيميلات العمل، وقبل النوم سيساعد ترك الهاتف و"فيسبوك" على الاسترخاء خلال النوم وإلا سيكون نومك مضطرباً نتيجة المشاهد والصور الكثيرة في ذلك الهاتف.

خصص وقتاً لنفسك

وسط ضجة الحياة، التي نعيشها اليوم، لا بد لك من تخصيص أوقات مختلفة للعمل والعائلة والمنزل وغيرها حتى لا يضيع يومك من دون أي إنجاز.

وينبغي أيضاً تخصيص وقت مهما كان قصيراً لنفسك يكون بمثابة مساحة خاصة لك، لتفرّغ الطاقة السلبية، وربما لتركّز على اهتماماتك الخاصة كالقراءة مثلاً أو تخطط لمشروعك الكبير المستقبلي.