أوقفت اليوم الثلاثاء، عدة اتحادات رياضية في سوريا نشاطاتها بعد التفشي الواسع لفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد 19) في مناطق سيطرة النظام السوري وبالتحديد في محافظات دمشق و حلب و ريف دمشق. 

إتحاد كرة السلة السوري أعلن اليوم إنهاء الدوري السوري دون تحديد للبطل، بعد تفشي الفيروس على نطاق واسع داخل كوادر اللاعبين والإداريين والحكام في المنافسات السلوية. 

و أعلن رئيس الاتحاد السوري لكرة السلة، جلال نقرش، أنه و نظرا لإصابة العديد من كوادر كرة السلة (لاعبين مدربين حكام إداريين) بفيروس "كورونا"، فإن اتحاده قرر إنهاء الموسم السلوي الحالي لفئتي الرجال والسيدات. وكان قد أصيب عدد من اللاعبين والإداريين بكرة السلة خلال اليومين الماضيين، حيث أعلن بشكل منفرد ومتتالي عن إصابات لاعبين من فريق الاتحاد الحلبي السلوي، وكذلك نفس عدد الإصابات في فريقي الوحدة والجيش، ما يؤكد التقارير التي أشارت إلى أن تفشي الفيروس يتركز في محافظات حلب ودمشق وريفها. من جانبه ألغى الاتحاد السوري لكرة القدم معسكر المنتخب الأول الكروي الذي بدء يوم أمس في مدينة حلب بعد تفشي الفيروس بين عدد من اللاعبين (أحمد الأحمد، أحمد أشقر، محمد عنز "جميعهم يقيم في حلب") و كذلك مارديك مارديكيان (كان يقيم في اللاذقية وسبق أن أصيب لاعب وإداري من فريقه حطين بالفيروس الشهر الفائت)، ومن الكادر الفني والإداري أصيب (عساف خليفة "مدير المنتخب، وسام غيبور، مهند أسعد، "يقيمون في دمشق"). 

و ذكر بيان الاتحاد الكروي أنه و بناء على ما سبق فقد "تم عزل اللاعبين والكادر بشكل كامل بعيداً عن مقر إقامة الفريق مع توفير الرعاية اللازمة لهم… إدارة المنتخب اتخذت منذ اللحظة الأولى بالمعسكر كل الإجراءات اللازمة لحماية الجميع من خلال تطبيق التعليمات الصحية وعزلت اللاعبين الذين يشعرون بأية أعراض داخل غرفهم مباشرة".