تقارير | 9 07 2020
انتقد الممثل السوري غسان مسعود، الأزمة الاقتصادية التي تخيم على عموم سوريا، مهاجماً المسؤولين لدى حكومة النظام السوري، محملاً إياهم المسؤولية عمَّا آلت إليه الأمور.
وقال مسعود خلال مقابلة نشرتها إذاعة "فرح إف إم" أمس الأربعاء، إن السوريين يعانون اليوم بطريقة لا يمكن لأحد أن يزاود عليهم بأي شعار مهما كان، متسائلاً كيف نطلب شعارات ومواقف من مواطن مطلوب منه أن يصرف شهرياً 400 ألف ليرة سورية، بينما راتبه 40 ألف؟.
من لقاء النجم العالمي غسان مسعودمن لقاء ضيف اذاعة #فرح_اف_ام النجم العالمي الكبير غسان مسعود .. عبر برنامج #دراما_ستار... #غسان_مسعود: اللقمة أولاً وأخيراً ..!!! يا أولي الأمر انحازوا للناس .. هل من المعقول أن الفاكهة بموسم الفاكهة تصبح حلم للمواطن .. !!! الذي لا يستطيع أن يجد الحلول عليه أن يترك الكرسي..... #فرح_اف_ام #Drama_Road #دراما_رود طريقك نحو عالم الدراما...
Publiée par FARAH FM 97,3 sur Mercredi 8 juillet 2020
وأبدى مسعود استغرابه من المسؤولين، الذين يطالبون الناس بالصمود في ظل هذه الأوضاع المأساوية. حيث طالبت بثينة شعبان، المستشارة الإعلامية لبشار الأسد، الشهر الفائت السوريين بالصمود أمام تداعيات الأزمة الاقتصادية وقانون قيصر بعدما تجاوزت الليرة السورية حاجز الـ 3 آلاف ليرة مقابل الدولار الأميركي. وفق صحيفة "الوطن" المحلية.
وخاطب المسؤولين في حكومة النظام مستنكراً حجة عدم وجود حلول للخروج من الأزمة الاقتصادية، مطالباً من لا يملك الحل أن يترك الكرسي ويجلس في المنزل بقوله "شغلتك كمسؤول تلاقي حلول"، وأضاف "إذا خسرتم الناس خسرتم أمكنتكم وبلدكم وإذا خسرتم الناس لا تعولوا على شيء آخر".
اقرأ أيضاً: السيسي يضع أصالة في موقف محرج... ماذا حدث؟
ورأى مسعود أن الجرائم إحدى تجليات الأزمة الاقتصادية الخانقة للمواطن، قائلاً "لا أستطيع أن أفهم أن المواطن لا يستطيع أكل اللحمة لأن سعرها 20 ألف ليرة، واللبن 1800، والفواكه أصبحت حلم في موسم الفواكه".
وارتفع عدد الجرائم في سوريا مؤخراً بشكل كبير، في ظل الأزمة الاقتصادية وتدهور الوضع المعيشي للمواطن السوري، حيث شهد الأسبوع الفائت عدة جرائم في دمشق وريفها، أبرزها قتل سيدة وأطفالها الثلاثة في بلدة بيت سحم، بعد اغتصابها وطعن زوجها، ومن ثم حرق المنزل من قبل شخصين تم القبض عليهما.
وكان برنامج الأغذية العالمي أشار إلى أن التراجع الاقتصادي وإجراءات العزل العام في إطار مكافحة فيروس كورونا، دفعت أسعار الغذاء للارتفاع بنسبة تفوق 200 في المئة في أقل من عام.
ووفق الأمم المتحدة، إن أكثر من 11 مليون شخص بحاجة للمساعدة داخل سوريا، و6.6 مليون آخرين في الدول المجاورة.