وقبل أسبوع، نشر أوسو أول فيديو له كجزء أول من "أسرار" متحدثاً عن تفاصيل في حياته الشخصية وكيف كانت طفولته حيث ولد وعاش في دمشق.
 
واستفاد أوسو من أسلوبه الكوميدي والقريب من قلوب الناس، ليستعرض تجاربه الخاصة، ويكسب آلاف المعجبين الذين اعتبروا تجربته مميزة وفريدة.
 

 

 
محمد أوسو الذي ولد في دمشق عام 1978، قال إن تجربته مع التعليم لم تكن ناجحة في البدايات، إذ كان اهتمامه الأكبر بأفلام الكرتون ومطالعة كتب المغامرات والإثارة، وحتى أنه غاب عام كامل عن المدرسة دون أن تعرف عائلته، وكان قد بنى كوخاً صغيراً في حديقة منزله وقامت بإخفائها حتى لا تراها عائلته.
 

 
وتأثر منذ طفولته – كما يقول – بشخصية رأفت الهجّان عندما عُرضت بمسلسل مصري من 3 أجزاء، لكن وبسبب اهتمامه الكبير بالمسلسلات والكتب البوليسية، رسب في صفه التاسع. رغم أنه كان يخطط منذ البداية كما يشرح لدخول المعهد العالي للتمثيل، لكنه لاحقاً عاد لاستكمال دراسته والنجاح أخيراً.
أوسو تحدث أيضاً عن الكثير من الأشغال التي عمل بها قبل رسوبه وبعده، كتركيب الستلايت وتصليح الساعات وفي محطة لتوليد الكهرباء وفي تحميل بضائع التبوغ.

اقرأ أيضاً: حارة القبة… هل يكون بديلاً عن مسلسل باب الحارة؟
 
خفّة ظل محمد أوسو إضافة إلى محبّة الكثيرين له، جعلته يحصد عشرات آلاف المشاهدات منذ أسبوع وحتى عرض الحلقة الثالثة له أمس، فيما من المقرر أن يستمر في عرض أجزاء من حياته الشخصية وتجاربه.
 
وسبق تجربته على اليوتيوب تلك، عمل درامي عرضه على قناته تحت اسم "الأعدقاء" لكنه لاقى انتقادات عديدة، وهو يحكي عن تجربة شاب سوري لجأ إلى أمريكا وعانى من مشكلات مع أقاربه وأشخاص آخرين.
 
وشارك محمد أوسو في بطولة العديد من المسلسلات كـ"بكرا أحلى،  وكسر الخواطر، و كثير من الحب كثير من العنف، والوزير وسعادة حرمه، وبقعة ضوء، والسالب والموجب".
 
وكان أوسو الذي ينحدر من أصول كردية تعرّض سابقاً لعدة تجارب اعتقال في سوريا بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث يقيم الآن.