تقارير | 25 05 2020
روزنة|| قالت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري تسجيل 20 إصابة جديدة بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19) بين السوريين القادمين إلى البلاد.
وقالت وزارة الصحة إن الإصابات الجديدة تم تسجيلها بين السوريين القادمين إلى البلاد وأوضحت أن منهم 15 من الكويت و3 من السودان وإصابة من كل من روسيا والإمارات، ما يرفع حصيلة الإصابات المسجلة في سوريا إلى 106 إصابات.
ويعد هذا الرقم هو الأعلى الذي يتم تسجيله في يوم واحد، منذ الإعلان عن أول إصابة في 22 آذار الماضي. وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس الأحد تسجيل 16 إصابة جديدة لقادمين من الخارج، ويوم السبت الماضي تم تسجيل 11 إصابة لقادمين من الكويت.
وكانت حكومة النظام السوري أعلنت منتصف الشهر الجاري عن مجموعة إجراءات جديدة بخصوص فيروس "كورونا المستجد" خلال فترة عيد الفطر، وذكرت صفحة رئاسة مجلس الوزراء، على "فيسبوك" أن الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لجائحة "كورونا"، قرر استمرار الحظر المفروض، واستمرار إغلاق المنافذ الحدودية، مع إمكان اللجوء إلى حظر التجول التام.
كما تقرّر إلغاء حظر التنقل المفروض بين المحافظات ابتداء من الثلاثاء القادم، من 19 وحتى 30 أيار الحالي، مع الالتزام بحظر التجول الليلي المفروض من الساعة الـ 7 والنصف مساء وحتى السادسة من صباح اليوم التالي.
اقرأ أيضاً: "كورونا" يحرم مرضى الشمال السوري من العلاج الطارئ في تركيا
وشملت القرارات الجديدة منع أي مظاهر تجمعات تتعلّق بالعيد وبخاصة ألعاب الأطفال وصالات الألعاب على مستوى جميع الوحدات الإدارية بالمحافظات.
وتقرر أيضاً الاستمرار بحظر التجول الليلي المفروض خلال فترة عيد الفطر على أن يتم تعديل أوقات الحظر الليلي بعد العيد مباشرة، لتصبح من السادسة مساء وحتى السادسة صباحاً، إضافة إلى الاستمرار بمنع إقامة المناسبات الاجتماعية "الأفراح والتعازي" وتكليف الشرطة ولجان الأحياء في جميع القرى والبلدات بمنع تنظيم أي مناسبات اجتماعية.
وكان طبيب في مشفى المجتهد بدمشق، من انتشار حالات إصابة عديدة بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد - 19) سواء داخل المشفى بين مرضى العناية المشددة و الأطباء، أو حتى خارجها، دون القدرة على تحديد أعداد المصابين الحقيقية.
وكشف الطبيب (الذي طلب عدم ذكر هويته) في حديث لـ "روزنة" عن وفاة رجل مسن يوم السبت الفائت في العناية المشددة بالمشفى، لم تكن تعلم إدارة المشفى إصابته بفيروس "كورونا" إلا بعد وفاته.
وقال الطبيب موضحاً "وضعنا المريض في العناية المشددة بسبب سوء وضع حالة جهازه المعوي… لم تكن تظهر عليه أية أعراض لكورونا، ولكن عند تدهور حالته الصحية أكثر طلبنا له تحليل الكشف عن كورونا، غير أنه توفي قبل أن تصل نتيجة التحليل التي أكدت إصابته وبأن وفاته كانت بسبب فيروس كورونا"، وتابع "سألت رئيس القسم حول السبب الذي أدى إلى وفاة المسن، فطلب مني تبرير الوفاة بفشل كلوي حاد".
المصدر الطبي بمشفى المجتهد أكد خلال حديثه بأنه خالط المسن بشكل مباشر قبل أن يتوفى حتى ساعاته الأخيرة، مشيراً إلى أنه حين طلب من إدارة المشفى إجراء تحليل له للكشف عما إذا كانت العدوى انتقلت إلى جسده، أتاه الجواب "ما دام أنك أخدت لقاح السل بطفولتك فما داعي للخوف، عندك مناعة من الفيروس".
وأكمل قوله بأن الإدارة وجّهته بإكمال عمله دون أن يخضع لأي حجر صحي إحترازي، "أنا خائف من أن أكون قد انتقلت إلي العدوى، لست الطبيب الوحيد الذي خالط مريض كورونا أيضاً، ولكن جميع زملائي طلب منهم إكمال عملهم دون أن يًجرى لهم أي تحليل أو حتى أن يخضعوا لحجر صحي… لقد خالطنا عدد كبير من الناس في المشفى وخارجها من العائلة إلى الأصدقاء أو حتى في الأسواق، وإذا ما انتقلت لأحدنا العدوى فإن ذلك كفيل بوصولها لأعداد كبيرة لا يمكن توقعها أو حتى حصرها لاحقاً".
وحول الآلية المتبعة في وحدة العناية المشددة بمشفى المجتهد، وكيفية التعامل مع حالات الإصابة بكورونا فيها، قال "ليس لدينا وحدة عزل صحي لمرضى كورونا، حالة المسن المتوفى ليست الأولى في المشفى، هناك عدة حالات خالطت باقي الحالات الطبية التي دخلت العناية المشددة… ندخل الحالات الطبية إلى العناية المشددة دون عزلها أو وجود إمكانية لذلك… لا يتم تمييز مرضى كورونا عن غيرهم في العناية والمخالطة أكيدة".
وقالت وزارة الصحة إن الإصابات الجديدة تم تسجيلها بين السوريين القادمين إلى البلاد وأوضحت أن منهم 15 من الكويت و3 من السودان وإصابة من كل من روسيا والإمارات، ما يرفع حصيلة الإصابات المسجلة في سوريا إلى 106 إصابات.
ويعد هذا الرقم هو الأعلى الذي يتم تسجيله في يوم واحد، منذ الإعلان عن أول إصابة في 22 آذار الماضي. وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس الأحد تسجيل 16 إصابة جديدة لقادمين من الخارج، ويوم السبت الماضي تم تسجيل 11 إصابة لقادمين من الكويت.
وكانت حكومة النظام السوري أعلنت منتصف الشهر الجاري عن مجموعة إجراءات جديدة بخصوص فيروس "كورونا المستجد" خلال فترة عيد الفطر، وذكرت صفحة رئاسة مجلس الوزراء، على "فيسبوك" أن الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لجائحة "كورونا"، قرر استمرار الحظر المفروض، واستمرار إغلاق المنافذ الحدودية، مع إمكان اللجوء إلى حظر التجول التام.
كما تقرّر إلغاء حظر التنقل المفروض بين المحافظات ابتداء من الثلاثاء القادم، من 19 وحتى 30 أيار الحالي، مع الالتزام بحظر التجول الليلي المفروض من الساعة الـ 7 والنصف مساء وحتى السادسة من صباح اليوم التالي.
اقرأ أيضاً: "كورونا" يحرم مرضى الشمال السوري من العلاج الطارئ في تركيا
وشملت القرارات الجديدة منع أي مظاهر تجمعات تتعلّق بالعيد وبخاصة ألعاب الأطفال وصالات الألعاب على مستوى جميع الوحدات الإدارية بالمحافظات.
وتقرر أيضاً الاستمرار بحظر التجول الليلي المفروض خلال فترة عيد الفطر على أن يتم تعديل أوقات الحظر الليلي بعد العيد مباشرة، لتصبح من السادسة مساء وحتى السادسة صباحاً، إضافة إلى الاستمرار بمنع إقامة المناسبات الاجتماعية "الأفراح والتعازي" وتكليف الشرطة ولجان الأحياء في جميع القرى والبلدات بمنع تنظيم أي مناسبات اجتماعية.
وكان طبيب في مشفى المجتهد بدمشق، من انتشار حالات إصابة عديدة بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد - 19) سواء داخل المشفى بين مرضى العناية المشددة و الأطباء، أو حتى خارجها، دون القدرة على تحديد أعداد المصابين الحقيقية.
وكشف الطبيب (الذي طلب عدم ذكر هويته) في حديث لـ "روزنة" عن وفاة رجل مسن يوم السبت الفائت في العناية المشددة بالمشفى، لم تكن تعلم إدارة المشفى إصابته بفيروس "كورونا" إلا بعد وفاته.
وقال الطبيب موضحاً "وضعنا المريض في العناية المشددة بسبب سوء وضع حالة جهازه المعوي… لم تكن تظهر عليه أية أعراض لكورونا، ولكن عند تدهور حالته الصحية أكثر طلبنا له تحليل الكشف عن كورونا، غير أنه توفي قبل أن تصل نتيجة التحليل التي أكدت إصابته وبأن وفاته كانت بسبب فيروس كورونا"، وتابع "سألت رئيس القسم حول السبب الذي أدى إلى وفاة المسن، فطلب مني تبرير الوفاة بفشل كلوي حاد".
المصدر الطبي بمشفى المجتهد أكد خلال حديثه بأنه خالط المسن بشكل مباشر قبل أن يتوفى حتى ساعاته الأخيرة، مشيراً إلى أنه حين طلب من إدارة المشفى إجراء تحليل له للكشف عما إذا كانت العدوى انتقلت إلى جسده، أتاه الجواب "ما دام أنك أخدت لقاح السل بطفولتك فما داعي للخوف، عندك مناعة من الفيروس".
وأكمل قوله بأن الإدارة وجّهته بإكمال عمله دون أن يخضع لأي حجر صحي إحترازي، "أنا خائف من أن أكون قد انتقلت إلي العدوى، لست الطبيب الوحيد الذي خالط مريض كورونا أيضاً، ولكن جميع زملائي طلب منهم إكمال عملهم دون أن يًجرى لهم أي تحليل أو حتى أن يخضعوا لحجر صحي… لقد خالطنا عدد كبير من الناس في المشفى وخارجها من العائلة إلى الأصدقاء أو حتى في الأسواق، وإذا ما انتقلت لأحدنا العدوى فإن ذلك كفيل بوصولها لأعداد كبيرة لا يمكن توقعها أو حتى حصرها لاحقاً".
وحول الآلية المتبعة في وحدة العناية المشددة بمشفى المجتهد، وكيفية التعامل مع حالات الإصابة بكورونا فيها، قال "ليس لدينا وحدة عزل صحي لمرضى كورونا، حالة المسن المتوفى ليست الأولى في المشفى، هناك عدة حالات خالطت باقي الحالات الطبية التي دخلت العناية المشددة… ندخل الحالات الطبية إلى العناية المشددة دون عزلها أو وجود إمكانية لذلك… لا يتم تمييز مرضى كورونا عن غيرهم في العناية والمخالطة أكيدة".