تقارير | 25 05 2020
روزنة|| نفى رامي مخلوف (ابن خال رئيس النظام السوري)، ما نشرته " الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" حول رفض شركة "سيريتل" دفع المبالغ المفروضة عليها، مدعياً بأن الهيئة التابعة لوزارة الاتصالات نشرت بياناً معاكساً لمجريات موضوع إلزام "سيريتل" بالأموال المترتبة عليها.
وأكد رامي في منشور على صفحته في "فيسبوك" صباح اليوم الاثنين، عدم صحة ما نشرته هيئة الاتصالات حول رفض "سيريتل" دفع المبالغ القانونيّة المستحقة عليها، مشيراً إلى أن شركة "سيريتل" قد توجهت "للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" بتاريخ الـ 10 من أيار الحالي؛ مبدية استعدادها لتسديد المبالغ المفروضة عليها ومطالبةً هيئة الاتصالات تحديد مبلغ الدفعة الأولى ومبالغ الأقساط الأخرى والفوائد المترتبة عليها.
وأكد رامي في منشور على صفحته في "فيسبوك" صباح اليوم الاثنين، عدم صحة ما نشرته هيئة الاتصالات حول رفض "سيريتل" دفع المبالغ القانونيّة المستحقة عليها، مشيراً إلى أن شركة "سيريتل" قد توجهت "للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" بتاريخ الـ 10 من أيار الحالي؛ مبدية استعدادها لتسديد المبالغ المفروضة عليها ومطالبةً هيئة الاتصالات تحديد مبلغ الدفعة الأولى ومبالغ الأقساط الأخرى والفوائد المترتبة عليها.
وكانت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" ذكرت يوم أمس عبر صفحتها على "فيسبوك" أنه و بعد مرور أسبوعين "تقريباً" على انتهاء المهلة المحددة لشركة "سيريتل" و "رغم المرونة التي أبداها الجانب الحكومي، وبعد رفض سيريتل دفع المبالغ القانونيّة المستحقة عليها والمتعلقة بإعادة التوازن للترخيص الممنوح لها، فإن الهيئة وبناء على القانون وعلى التزامها بواجبها بتحصيل الأموال العامة لخزينة الدّولة بكافة الطرق القانونيّة المشروعة، تحمل شركة سيريتل كل التّبعات القانونيّة والتّشغيليّة نتيجة قرارها الرّافض لإعادة حقوق الدّولة المستحقة عليها، وتؤكد أنها ستقوم باتخاذ كافة التّدابير القانونيّة لتحصيل هذه الحقوق واسترداد الأموال بالطرق القانونية المشروعة المتاحة".
في حين أفادت مصادر لـ "روزنة" أن بيان الاتصالات جاء كتوجيه من قبل أسماء الأخرس (زوجة بشار الأسد) تمهيداً لوضع يدها على شركة مخلوف عبر شركتها المسماة بـ "إيماتيل".
اقرأ أيضاً: أسماء الأسد تنافس "سيريتل" رامي مخلوف بشركة اتصالات جديدة
ويأتي رد هيئة الاتصالات تزامناً مع موعد بث الفيديو الثالث لرامي مخلوف والذي بيّن فيه يوم أمس الأحد، أن الاتصالات تواصل التفاوض معه عبر التهديد والإجبار، وهو ما تسبب باستقالة شقيقه إيهاب مخلوف من منصب نائب رئيس مجلس الإدارة.
وقد تم بث الفيديو الثالث بعد الطلب المتكرر من الاتصالات بدفع المبالغ المالية المترتبة على شركة رامي مخلوف على شكل دفعات مالية يتم التوافق عليها فيما بين الأطراف المتنازعة، حيث ذكر في فيديو يوم أمس أنه بات مطالباً بما يمثل نسبة 120 بالمئة من الأرباح العامة لشركة "سيريتل" متضمنة أرباح الشركة وأرباحه الشخصية تحت طائلة سحب الرخصة و الحجز على الشركة.
وكان اللافت في الفيديو خلوه من المناشدات للأسد والتي كررها في الفيديوهين السابقين، وإنما أشار إلى متحولات حصلت في سوريا في منتصف عام 2019؛ ساهمت في الانهيار الاقتصادي داخل البلاد بنسبة 20 بالمئة، وأن هذا الانهيار حصل في هذا العام بينما بقيت سوريا محافظة على حد التراجع الاقتصادي بنسبة 10 بالمئة طيلة الأعوام الفائتة، فيما اكتفى بالإشارة إلى من أسماهم بـ "أثرياء الحرب" و أنه لا يعول عليهم في بناء اقتصاد الدولة، مؤكداً أن سوريا مقدمة على انهيار اقتصادي كبير على ضوء هذه الممارسات.
في حين أفادت مصادر لـ "روزنة" أن بيان الاتصالات جاء كتوجيه من قبل أسماء الأخرس (زوجة بشار الأسد) تمهيداً لوضع يدها على شركة مخلوف عبر شركتها المسماة بـ "إيماتيل".
اقرأ أيضاً: أسماء الأسد تنافس "سيريتل" رامي مخلوف بشركة اتصالات جديدة
ويأتي رد هيئة الاتصالات تزامناً مع موعد بث الفيديو الثالث لرامي مخلوف والذي بيّن فيه يوم أمس الأحد، أن الاتصالات تواصل التفاوض معه عبر التهديد والإجبار، وهو ما تسبب باستقالة شقيقه إيهاب مخلوف من منصب نائب رئيس مجلس الإدارة.
وقد تم بث الفيديو الثالث بعد الطلب المتكرر من الاتصالات بدفع المبالغ المالية المترتبة على شركة رامي مخلوف على شكل دفعات مالية يتم التوافق عليها فيما بين الأطراف المتنازعة، حيث ذكر في فيديو يوم أمس أنه بات مطالباً بما يمثل نسبة 120 بالمئة من الأرباح العامة لشركة "سيريتل" متضمنة أرباح الشركة وأرباحه الشخصية تحت طائلة سحب الرخصة و الحجز على الشركة.
وكان اللافت في الفيديو خلوه من المناشدات للأسد والتي كررها في الفيديوهين السابقين، وإنما أشار إلى متحولات حصلت في سوريا في منتصف عام 2019؛ ساهمت في الانهيار الاقتصادي داخل البلاد بنسبة 20 بالمئة، وأن هذا الانهيار حصل في هذا العام بينما بقيت سوريا محافظة على حد التراجع الاقتصادي بنسبة 10 بالمئة طيلة الأعوام الفائتة، فيما اكتفى بالإشارة إلى من أسماهم بـ "أثرياء الحرب" و أنه لا يعول عليهم في بناء اقتصاد الدولة، مؤكداً أن سوريا مقدمة على انهيار اقتصادي كبير على ضوء هذه الممارسات.