تقارير | 25 05 2020
روزنة|| رغم أن موسم دراما رمضان الحالي يتميز بقلة الأعمال المنتجة، غير أن مسلسلات البيئة الشامية لهذا العام التي لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة، استطاع صناعها أن يوقفوا الإساءة لتلك البيئة ومجتمعها الدمشقي/السوري، فغاب إلى حد كبير تنميط المرأة كجزء يخضع للرجل على مبدأ السلعة التي يشتريها رجال مسلسلات البيئة الشامية.
يجد المتابع في هذا العام أن مسلسلات كـ "سوق الحرير" و "بروكار" اقتربت من أن تعرض صورة احترمت المرأة السورية/الدمشقية في حقبة تاريخية كانت فيها عنصراً فعالاً بموازاة الرجل في مختلف الأصعدة.
فيما خرج مسلسل "حرملك - الجزء الثاني" عن سمة الأعمال الحالية، فرغم تقديمه حكاية اعتمدت على الفانتازيا الآسرة لبعض من الجمهور، إلا أن مشاهد المرأة فيه لم تكن غريبة عن مسلسلات تنفس العديد من المتابعين الصعداء لغيابها وإغلاق بابها "إلى الأبد"، فلا صراخ وعويل يصم الآذان، ولا أسلحة بيضاء تسحب بين كل مشهد وآخر.
ما يشفع لأعمال البيئة الشامية هذا العام، أن مسلسلا ضمن هذه البيئة نجد فيه قصة لها إمكاناتها على الحياة والاستمرارية وفي الوقت نفسه تحترم عقل المشاهد (سوق الحرير)، وأن مسلسلا آخر يقدم فترة الأربعينيات من التاريخ السوري بكل مصداقية وتوازن (بروكار). عموما فإن القاسم المشترك بين الأعمال الثلاثة لهذا الموسم أن مجسدي شخصيات البطولة قاموا بأدائها على أحسن وجه، سواء بسام كوسا وسلوم حداد وهيفاء واصف وكاريس بشار في "سوق الحرير" أو عبد الهادي صباغ وسليم صبري وسعد مينا و زينة بارافي في "بروكار" وكذلك جمال سليمان وأحمد الأحمد وباسم ياخور في "حرملك".
يذكر أنه ومنذ انطلاق سلسلة "باب الحارة"، عمدت العديد من شركات الإنتاج إلى استسهال تقديم محتوى درامي لا يرقى لقوة الدراما السورية وحضورها. و رغم ظهور قلة من الأعمال الجيدة المحسوبة على تلك الفئة خلال السنوات الفائتة؛ إلا أنه المُشاهد كان في كل موسم درامي على موعد مع إنتاجات هزيلة الشكل والمضمون ابتداء بالنص إلى الإخراج وانتهاء بضعف وركاكة التمثيل؛ على الرغم من مشاركة نجوم سوريين من الوزن الثقيل في أغلب تلك الأعمال.
ويمكن القول أن دراما هذه البيئة بات منتجوها خلال المواسم الماضية يستغلون بعض الأسماء اللامعة لحاجات مادية بحتة؛ فضلا عن استسهال الوصول لبعض القنوات العربية من باب القيمة الفنية والفكرية المتدنية والاعتبار بأنها تحاكي تاريخ يجذب الجمهور العربي من خلال اللهجة الشامية السلسة والمحببة عند شرائح كثيرة من جمهور الدراما؛ وذلك بعد ريادة الدراما السورية على صعيد المنطقة العربية خلال العقدين الماضيين.
يجد المتابع في هذا العام أن مسلسلات كـ "سوق الحرير" و "بروكار" اقتربت من أن تعرض صورة احترمت المرأة السورية/الدمشقية في حقبة تاريخية كانت فيها عنصراً فعالاً بموازاة الرجل في مختلف الأصعدة.
فيما خرج مسلسل "حرملك - الجزء الثاني" عن سمة الأعمال الحالية، فرغم تقديمه حكاية اعتمدت على الفانتازيا الآسرة لبعض من الجمهور، إلا أن مشاهد المرأة فيه لم تكن غريبة عن مسلسلات تنفس العديد من المتابعين الصعداء لغيابها وإغلاق بابها "إلى الأبد"، فلا صراخ وعويل يصم الآذان، ولا أسلحة بيضاء تسحب بين كل مشهد وآخر.
ما يشفع لأعمال البيئة الشامية هذا العام، أن مسلسلا ضمن هذه البيئة نجد فيه قصة لها إمكاناتها على الحياة والاستمرارية وفي الوقت نفسه تحترم عقل المشاهد (سوق الحرير)، وأن مسلسلا آخر يقدم فترة الأربعينيات من التاريخ السوري بكل مصداقية وتوازن (بروكار). عموما فإن القاسم المشترك بين الأعمال الثلاثة لهذا الموسم أن مجسدي شخصيات البطولة قاموا بأدائها على أحسن وجه، سواء بسام كوسا وسلوم حداد وهيفاء واصف وكاريس بشار في "سوق الحرير" أو عبد الهادي صباغ وسليم صبري وسعد مينا و زينة بارافي في "بروكار" وكذلك جمال سليمان وأحمد الأحمد وباسم ياخور في "حرملك".
يذكر أنه ومنذ انطلاق سلسلة "باب الحارة"، عمدت العديد من شركات الإنتاج إلى استسهال تقديم محتوى درامي لا يرقى لقوة الدراما السورية وحضورها. و رغم ظهور قلة من الأعمال الجيدة المحسوبة على تلك الفئة خلال السنوات الفائتة؛ إلا أنه المُشاهد كان في كل موسم درامي على موعد مع إنتاجات هزيلة الشكل والمضمون ابتداء بالنص إلى الإخراج وانتهاء بضعف وركاكة التمثيل؛ على الرغم من مشاركة نجوم سوريين من الوزن الثقيل في أغلب تلك الأعمال.
ويمكن القول أن دراما هذه البيئة بات منتجوها خلال المواسم الماضية يستغلون بعض الأسماء اللامعة لحاجات مادية بحتة؛ فضلا عن استسهال الوصول لبعض القنوات العربية من باب القيمة الفنية والفكرية المتدنية والاعتبار بأنها تحاكي تاريخ يجذب الجمهور العربي من خلال اللهجة الشامية السلسة والمحببة عند شرائح كثيرة من جمهور الدراما؛ وذلك بعد ريادة الدراما السورية على صعيد المنطقة العربية خلال العقدين الماضيين.