تقارير | 25 05 2020
رفعت حكومة النظام السوري الحجر الصحي الذي فرضته على بلدة عين منين في ريف دمشق، منذ مطلع نيسان الحالي، جراء تسجيل حالة وفاة فيها.
وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن محافظة ريف دمشق ووزارة الصحة قررتا رفع العزل الذي فُرض على البلدة، حيث تم رفع الحواجز التي وضعت على مداخل البلدة، وأشارت إلى أنه لم تظهر أي إصابة جديدة في المنطقة منذ ذلك الوقت.
وكان أحد أفراد السيدة السبعينية التي توفيت بمرض "ذات رئة فيروسية"، أكد مطلع الشهر الحالي، خضوع أقارب السيدة حتى الدرجة الثالثة للحجر الصحي في بلدة منين، فيما يخالف رواية النظام السوري، الذي ادعى إغلاق البلدة بسبب عدم التزام عائلتها بالحجر الصحي.
وذكر بيان صدر عائلة السيدة المتوفاة، جميلة دبو (78 عام)، اطلع عليه راديو "روزنة" أن أحد أقاربها التقى مع معاون وزير التعليم العالي وإدارة مشفى "الأسد الجامعي" حيث تم التأكيد من قبل المسؤول في حكومة النظام أن السيدة توفيت بمرض "ذات رئة فيروسية" نتيجة إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد، غير أن العائلة لم تتسلم أي تقرير طبي.
اقرأ أيضاً: كورونا: السيدة زينب ثاني المناطق المعزولة في سوريا لهذه الأسباب
وكانت السبعينية المتوفاة راجعت مشفى الزهراء بريف دمشق قبل وفاتها بأربعة أيام غير أن تشخيص حالتها كان التهاب قصبات، قبل أن تسوء حالتها وتتوفى في مشفى "الأسد الجامعي".
وادعى وزير الصحة في حكومة النظام، نزار يازجي، في الأول من نيسان، أنه طلب من السلطات المعنية تطبيق العزل الكامل على بلدة عين منين، بعد حالة وفاة السيدة السبعينية، حيث أصبحت البلدة بالفعل معزولة، مع غياب شبه كامل للماء والكهرباء بالإضافة إلى توقف أغلب الخدمات الأساسية فيها.
كما قررت حكومة النظام السوري في الثاني من نيسان، عزل منطقة السيدة زينب بريف دمشق، على خلفية تفشي فيروس "كورونا" في أحد أحياء السيدة زينب، ما دفع النظام لعزلها ككل، وسط أنباء عن دخول فريق تقصي وبائي إلى المنطقة، لتكون ثاني المناطق في سوريا التي تشهد حالة عزل بعد بلدة منين.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس "كورونا المستجد" حتى الآن في سوريا 42 حالة، بينها 6 حالات شفاء، و3 حالات وفاة، وفق وزارة الصحة لدى حكومة النظام السوري.