تقارير | 25 05 2020
حذّرت الأمم المتحدة من أن فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد – 19) يشكّل خطراً محدقاً بجميع السوريين، داعية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية المتعلقة بمكافحة الفيروس.
وقالت نجاة رشدي، كبيرة مستشاري الشؤون الإنسانية للمبعوث الخاص إلى سوريا، في بيان، أمس الخميس، إن الاحتياجات الإنسانية في سوريا ما زالت واسعة النطاق، حيث يحتاج أكثر من 14 مليون و700 ألف شخص للمساعدة.
وأشارت إلى أن فيروس "كورونا" لا يزال يشكّل خطراً كبيراً على جميع السوريين، ولا تزال هناك تحديات خطيرة، بما في ذلك الظروف المعيشية للنازحين داخلياً، ونقص الموظفين والمعدات الطبية".
وكررت رشدي دعوة المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، إلى ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا لبذل جهود شاملة لمكافحة "كورونا".
اقرأ أيضاً: سباق عالمي لإنتاج علاج فعّال… هل يُحاصر كورونا؟
كما شددت المسؤولة الأممية على ضرورة القيام ببعثة تقييم صحي فورية داخل مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، دون عوائق لتوصيل المساعدة الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية والصحية ومستلزمات النظافة في المخيم.
ودعت "ذوي النفوذ لتمكين المغادرة الطوعية لسكان المخيم وإيجاد حل دائم لهم".
وبلغ عدد الإصابات بفيروس "كورونا" في مناطق النظام السوري حتى أمس الخميس، إلى 42 حالة، بينهم 3 حالات وفاة، و6 حالات شفاء، بينما لم يتم تسجيل أي إصابة في الشمال السوري وفق وزارة الصحة في "الحكومة السورية المؤقتة".
وسبق أن حذّرت منظمة الصحة العالمية من انفجار كارثي في الوضع الصحي بسوريا، بسبب تفشي الفيروس المستجد، لافتة إلى أنها ترى أن واقع الإصابات بـ"كوفيد – 19" يأخذ منحى متصاعداً.