تقارير | 25 05 2020
روزنة|| قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أن على النظام السوري؛ إطلاق سراح عدد كاف من المعتقلين لديه، من أجل منع انتشار فيروس "كورونا" من التسبب في مزيد من الخسائر البشرية بالبلاد.
وشدد المفوض السامي روبرت كولفيل، في مؤتمر صحفي بجنيف، يوم أمس الجمعة، على أن خطر انتقال عدوى "كورونا" بين المعتقلين في سجون البلاد مرتفع للغاية، مبيناً أن سوريا إحدى الدول التي لم تتخذ أي إجراء في هذا الإطار.
وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه من الوضع الراهن في كافة السجون ومراكز التوقيف المؤقتة في سوريا، مؤكداً أن الوضع خطير خاصة في السجون المركزية المكتظة بالمعتقلين التي يسيطر عليها النظام، وفي مقدمتها سجن صيدنايا العسكري بريف دمشق.
وأضاف كولفيل في السياق ذاته "حتى قبل كورونا، تلقينا أنباء خطيرة عن حالات الموت نتيجة التعذيب ونقص العلاج في المرافق التي تديرها الفروع الأمنية الأربعة التابعة للنظام في صيدنايا"، لافتاً إلى أن المسنين والنساء والأطفال الضعفاء من بين السجناء، يتعرضون لسوء المعاملة ويحرمون من الرعاية الصحية، بحسب وصفه.
وقال "ندعو الحكومة السورية والجماعات المسلحة إلى إطلاق سراح عدد كافٍ من السجناء لمنع كورونا من التسبب في مزيد من الخسائر البشرية في البلاد"، كما طلب من "جميع الأطراف السورية"؛ إتاحة الوصول دون عوائق إلى السجون ومراكز الاحتجاز الأخرى أمام المنظمات الإنسانية وفرق الرعاية الصحية.
اقرأ أيضاً: تحذيرات جديدة من تفشي كورونا بالمخيمات
إلى ذلك؛ حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، من تداعيات وصول فيروس "كورونا المستجد" إلى الدول التي تشهد نزاعات حول العالم، مؤكدا ضرورة التزامها بوقف إطلاق النار بشكل فعلي.
وخلال استعراضه تقريرا حول آخر التطورات، أمس، قال غوتيريس إن "الأسوأ لم يأت بعد" في الدول التي تشهد نزاعات، مضيفًا، "ستصل عاصفة (كورونا) حاليا إلى جميع مواقع النزاع".
وأبدى غوتيريس أسفه من عدم التزام بعض الدول بوقف إطلاق النار عقب الدعوة التي أطلقها يوم 23 من آذار الماضي، مشيرا إلى حالات تصاعدت فيها حدة النزاعات، وأضاف "توجد فرصة للسلام، لكننا بعيدون عن تحقيقه... الحاجة إلى ذلك عاجلة، فقد أظهر الفيروس سرعة انتقاله عبر الحدود، وتدمير الدول وقلب نمط حياة الناس".
يذكر أن وزارة الصحة لدى حكومة النظام السوري، أعلنت صباح اليوم السبت عن شفاء حالتين من الحالات الـ 16 المصابة بفيروس "كورونا" في البلاد ليصبح عدد الحالات المتبقية في مراكز العزل 12 حالة، بعد وفاة حالتين سابقا.
وفي وقت سابق بدأ تطبيق قرار حكومة دمشق بتمديد حظر تجول المواطنين يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع اعتبارا من الساعة 12 ظهرا حتى 6 من صباح اليوم التالي، وذلك من أجل منع انتشار فيروس "كورونا"، وكان النظام السوري قد اعترف بأول حالة إصابة بشكل رسمي في 22 آذار الفائت.
وشدد المفوض السامي روبرت كولفيل، في مؤتمر صحفي بجنيف، يوم أمس الجمعة، على أن خطر انتقال عدوى "كورونا" بين المعتقلين في سجون البلاد مرتفع للغاية، مبيناً أن سوريا إحدى الدول التي لم تتخذ أي إجراء في هذا الإطار.
وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه من الوضع الراهن في كافة السجون ومراكز التوقيف المؤقتة في سوريا، مؤكداً أن الوضع خطير خاصة في السجون المركزية المكتظة بالمعتقلين التي يسيطر عليها النظام، وفي مقدمتها سجن صيدنايا العسكري بريف دمشق.
وأضاف كولفيل في السياق ذاته "حتى قبل كورونا، تلقينا أنباء خطيرة عن حالات الموت نتيجة التعذيب ونقص العلاج في المرافق التي تديرها الفروع الأمنية الأربعة التابعة للنظام في صيدنايا"، لافتاً إلى أن المسنين والنساء والأطفال الضعفاء من بين السجناء، يتعرضون لسوء المعاملة ويحرمون من الرعاية الصحية، بحسب وصفه.
وقال "ندعو الحكومة السورية والجماعات المسلحة إلى إطلاق سراح عدد كافٍ من السجناء لمنع كورونا من التسبب في مزيد من الخسائر البشرية في البلاد"، كما طلب من "جميع الأطراف السورية"؛ إتاحة الوصول دون عوائق إلى السجون ومراكز الاحتجاز الأخرى أمام المنظمات الإنسانية وفرق الرعاية الصحية.
اقرأ أيضاً: تحذيرات جديدة من تفشي كورونا بالمخيمات
إلى ذلك؛ حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، من تداعيات وصول فيروس "كورونا المستجد" إلى الدول التي تشهد نزاعات حول العالم، مؤكدا ضرورة التزامها بوقف إطلاق النار بشكل فعلي.
وخلال استعراضه تقريرا حول آخر التطورات، أمس، قال غوتيريس إن "الأسوأ لم يأت بعد" في الدول التي تشهد نزاعات، مضيفًا، "ستصل عاصفة (كورونا) حاليا إلى جميع مواقع النزاع".
وأبدى غوتيريس أسفه من عدم التزام بعض الدول بوقف إطلاق النار عقب الدعوة التي أطلقها يوم 23 من آذار الماضي، مشيرا إلى حالات تصاعدت فيها حدة النزاعات، وأضاف "توجد فرصة للسلام، لكننا بعيدون عن تحقيقه... الحاجة إلى ذلك عاجلة، فقد أظهر الفيروس سرعة انتقاله عبر الحدود، وتدمير الدول وقلب نمط حياة الناس".
يذكر أن وزارة الصحة لدى حكومة النظام السوري، أعلنت صباح اليوم السبت عن شفاء حالتين من الحالات الـ 16 المصابة بفيروس "كورونا" في البلاد ليصبح عدد الحالات المتبقية في مراكز العزل 12 حالة، بعد وفاة حالتين سابقا.
وفي وقت سابق بدأ تطبيق قرار حكومة دمشق بتمديد حظر تجول المواطنين يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع اعتبارا من الساعة 12 ظهرا حتى 6 من صباح اليوم التالي، وذلك من أجل منع انتشار فيروس "كورونا"، وكان النظام السوري قد اعترف بأول حالة إصابة بشكل رسمي في 22 آذار الفائت.